الرئيسية / منوعات / صحة
دراسة أمريكية: تناول"الزبادي" يقي الرجال من سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: الأحد 23/06/2019 06:57
دراسة أمريكية: تناول"الزبادي" يقي الرجال من سرطان الأمعاء
دراسة أمريكية: تناول"الزبادي" يقي الرجال من سرطان الأمعاء

توصلت دراسة جديدة إلى أن الرجال الذين يتناولون اللبن الزبادي بانتظام يمكن أن يقللوا من خطر الإصابة بالنمو قبل السرطاني "الورم الحميد" بمقدار خمس مرات.


وبحسب الخبر الذي نشرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية وجدت الدراسة التي أجرتها جامعة واشنطن أن الرجال الذين يتناولون حصتين أو أكثر من اللبن الزبادي أسبوعيًا لديهم فرصة أقل بكثير للإصابة بأورام في الأمعاء والتي قد تصبح سرطانية في النهاية.

 وقالت الصحيفة أنه بعد تتبع أكثر من 32 ألف رجل لمدة 25 عامًا، وجد الباحثون أن الذين تناولوا ما لا يقل عن حصتين من اللبن الزبادي أسبوعيًا كانت احتمالية حدوث نمو ورم غدي "حميد" أقل بنسبة 19 في المئة.


وأيضا كان الأشخاص الذين يتناولون وجبات من اللبن الزبادي بشكل منتظم كانوا أقل عرضة للإصابة بأورام من النوع الأكثر خطورة. بنسبة 26 في المئة.


وأوضح الباحثون إنهم غير قادرين على التأكد من السبب الذي يؤدي لأن يقلل تناول اللبن من خطر حدوث نمو ورم حميد، وذلك لأن الدراسة قائمة على الملاحظة وفقا قولهم.


ومع ذلك أشاروا إلى أنه يمكن أن يكون السبب وجود نوعين من البكتيريا الشائعة في الزبادي الحي وهما Lactobacillus bulgaricus و Streptococcus thermophilus.

وأضاف الباحثون أن الخصائص المضادة للالتهابات في منتج الألبان قد تقلل أيضًا من تسرب الأمعاء، وهي حالة تمر فيها جزيئات الطعام غير المهضومة والسموم الجرثومية والجراثيم عبر جدار الأمعاء، وبالتالي تحمي الشخص من المرض.


وقال الباحث "يين تساو" من جامعة واشنطن: "توفر بياناتنا أدلة جديدة على دور الزبادي في المرحلة المبكرة من تطور سرطان القولون والمستقيم وإمكانات بكتيريا الأمعاء في تعديل هذه العملية".


وتابع "تساو": "هذه النتائج، إذا تم تأكيدها من قبل الدراسات المستقبلية، تشير إلى أن الزبادي يمكن أن يكون عاملا مساعدا في الوقاية سرطان القولون والمستقيم، أو يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالورم الحميد غير المشخص".


وذكرت الصحيفة بأن الدراسة تتبعت ما مجموعه 32,606 ألف من الرجال و 55,743 ألف من النساء، وجميعهم خضعوا لتنظير الأمعاء السفلي - وهو إجراء طبي يُمكّن الأطباء من النظر إلى داخل الأمعاء باستخدام أداة تسمى المنظار الداخلي.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017