الرئيسية / الأخبار / فلسطين
مخيم الأمعري.. ساحة حرب لاعتقال المواطنين والبحث عن أسلحة
تاريخ النشر: الأربعاء 26/06/2019 12:35
مخيم الأمعري.. ساحة حرب لاعتقال المواطنين والبحث عن أسلحة
مخيم الأمعري.. ساحة حرب لاعتقال المواطنين والبحث عن أسلحة

 

الضفة الغربية:

مع ساعات فجر اليوم الأربعاء 26\6\2019، تحولت أزقة وشوارع مخيم الأمعري برام الله إلى ما أشبه بساحة حرب بين مئات الجنود المدججين بالأسلحة، وبين الشبان الذين تصدّوا لهم بكل قوة، وسط التكبيرات وإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة والقنابل الحارقة.

 

شهود عيان من المخيم قالوا إن أكثر من 500 جندي اقتحموا المخيم مع ساعات الفجر الأولى، ومن ثلاث جهات وشرعوا باقتحام منازل ومحلات تجارية وصناعية مع كلاب بوليسية، مطلقين القنابل الصوتية والمسيلة للدموع والرصاص الحي.

 

وأكدت مصادر من داخل المخيم اعتقال الأسير المحرر قبل أسبوع نائل أبو كويك ورائد اليازوري وحسام الواوي ومحمد صلاح ومحمود صلاح وعبد صلاح قبل أن تنسحب مع ساعات الصباح الأولى.

 

بدوره، قال المواطن محمود صوالحة إن جنود الاحتلال تعمدوا تخريب ممتلكات المواطنين ومن بينهم خليل الطوخي حيث فجروا له آليات النجارة، كما فجروا باب معرض حرحش وعاثوا فساد بالداخل.

 

وخلال اقتحام الجيش والمواجهات، أكد شهود عيان أن قوات الاحتلال أوقعت إصابات وصلت إلى عشرين إصابة ومن بينهم حالة خطيرة حيث تم دهس أحد الشبان من قبل أحد جيبات جنود الاحتلال.

 

ولاحقا قال بيان لقوات الاحتلال أن الحملة على مخيم الأمعري جاءت للبحث عن أسلحة واعتقال تجار أسلحة، كما قاموا بتوزيع بيان يهدد التعامل معهم.

 

وقالت مصادر محلية من داخل المخيم إن قوات الاحتلال خربت ودمرت أبواب الكثير من المحلات التجارية والمنازل، وتعمّد الجنود تفجير بعضها لفتحها بالقوة وعنوة، وما أدى لخسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين.

 

وصباح اليوم وجه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الشكر والتحية لكل الشبان الذين ساندوا المخيم من مخيم قلنديا المجاور، وأحياء رام الله: أم الشرايط وسطح مرحبا وبيتونيا والبيرة والشرفة.

 

هذا وتشن قوات الاحتلال حملات اعتقال وبحث عن أسلحة ومصادرة أموال في كافة مناطق الضفة الغربية، وذلك بشكل يومي، حيث يجري إرهاب الأطفال والنساء في منازلهم في المخيمات والقرى والمدن الفلسطينية دون حسيب أو رقيب.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017