الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
مستوطنون يستولون على مبنى في القدس ومحلات بالخليل
تاريخ النشر: الثلاثاء 09/07/2019 13:56
مستوطنون يستولون على مبنى في القدس ومحلات بالخليل
مستوطنون يستولون على مبنى في القدس ومحلات بالخليل

محافظات - "الأيام"، وفا: اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية مبنى ضخماً من 5 شقق سكنية في حي الصوانة بالقدس الشرقية المحتلة، فيما يستعد مستوطنون لوضع اليد على المبنى.

ووصلت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية إلى المبنى يرافقها عدد من المستوطنين الإسرائيليين الذين دخلوه بزعم أنهم اشتروه من شركة روسية.

وسمحت الشرطة الإسرائيلية بداية للمستوطنين بدخول المبنى وإخلاء بعض محتوياته، ثم طلبت منهم مغادرته ليبقى تحت سيطرة الشرطة.

وقال مالك المبنى، عبر شبكات التواصل الاجتماعي: إنه اقترض مبلغاً كبيراً من المال من مجموعة روسية، وإنه عندما أخفق في تسديد قرضه قامت المجموعة الروسية بوضع اليد على المبنى الذي يقع بملكيته.

ولكن مصادر محلية قالت: إن المجموعة الروسية قامت ببيع المبنى إلى جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية الإسرائيلية التي استولت في السنوات الماضية على عدة ممتلكات قريبة، وأقامت مشروعاً استيطانياً من 24 وحدة استيطانية بدعم من الثري اليهودي الأميركي إيرفينغ موسكوفتش.

ولم يتضح دور مالك المبنى في ترسي العقار على الجمعية الاستيطانية الإسرائيلية.

وعمت أجواء من الغضب أوساط المواطنين المقدسيين إثر تكرار حوادث تسريب عقارات إلى جهات استيطانية إسرائيلية بطرق مختلفة.

ويتواجد عدد من عناصر الجمعية الاستيطانية على مقربة من المبنى استعداداً لوضع اليد عليه.

وقال عناصر من الجمعية: إنهم تمكنوا من شراء المبنى.

وفي الخليل، شاهد فريق المتابعة الميدانية لشباب ضد الاستيطان مجموعة من المستوطنين تقتحم أحد المحلات التجارية في منطقة سوق الحدادين المغلق بأوامر عسكرية، والذي يقع بين منطقة باب الخان وقنطرة الحمام، علماً أن تلك المنطقة معزولة تماماً ومغلقة بالسياج من جميع الجهات والاحتلال يمنع العائلات وأصحاب المحلات من الوصول إليها.

وقال المهندس مراد عمرو، عضو اللجنة التنسيقية في شباب ضد الاستيطان: إن الاحتلال الإسرائيلي يسهل للمستوطنين اقتحام المحلات التجارية في قلب مدينة الخليل، وهناك هجمة استيطانية شرسة على المناطق المغلقة في الخليل. حيث يعمل المستوطنون على ترميم بعض المحلات التجارية بالقرب من مستوطنة "بيت رومانو" التي أقيمت داخل مدرسة أسامة بن المنقذ المصادرة، وهناك اعتداء على محيط كازية الجعبري وسط شارع الشهداء.

وطالب عمرو جميع مؤسسات الخليل التوحد والعمل معاً والاستمرار للتصدي للمشروع الاستيطاني ودعم جميع الجهود التي تفضح الاحتلال الإسرائيلي.


الاحتلال يعتقل طفلين مقدسيين
وأمس، اقتحم 50 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية بالمسجد في الوقت الذي شددت فيه قوات الاحتلال إجراءاتها على البوابات الرئيسية للمسجد واحتجزت بطاقات الشبان خلال دخولهم إلى المسجد المبارك.

وفي شرق قلقيلية، وزع جيش الاحتلال، ظهر أمس، ملصقات وخرائط شرق بلدة عزون، شملت قرارات وخرائط، تبين الأراضي المستهدفة بالمصادرة لأغراض عسكرية.

وقال الناشط حسن بسيطة، موثق الانتهاكات الإسرائيلية في البلدة: "المنطقة المستهدفة بالمصادرة قرب مفترق مستوطنة (معاليه شمرون) من حوض 10 و12 وقطع 15 و32 والهدف التضييق على البلدة المحاصرة. ووضع الملصقات في مكان المصادرة، الهدف منها دعائي، وإن الاحتلال يقوم بخطوات قانونية تجاه أصحاب الأراضي، حيث يتم إخبارهم بهذه الطريقة بشكل بدائي من خلال ملصقات ورقية على أعمدة الكهرباء والهاتف، والتي تكون عرضة للتلف".

وأكد أن الاحتلال يستهدف بلدة عزون، بإجراءات أمنية مشددة داخل الأحياء السكنية، وفي محيط الأراضي الزراعية.

وفي غرب رام الله، أصدر جيش الاحتلال، أمس، قراراً بمصادرة جبل الريسان، لأغراض عسكرية.

ويقع الجبل بين قرى رأس كركر وخربثا بني حارث، وكفر نعمة ودير بزيع غرب رام الله، وحاول مستوطنون الاستيلاء عليه وشق طريق استيطانيّ، الأمر الذي فجّر مواجهات ومسيرات.

من جهة ثانية، واصلت قوات ومؤسسات الاحتلال، أمس، ضغطها على سكان حي وادي الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرقي القدس المحتلة، لهدم مبانيها (16 بناية بواقع 100 شقة سكنية) بحجة قربها من مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري في المنطقة.

وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال اقتحمت، أمس، وداهمت المباني المهدّدة بالهدم، وأجرت تمريناً للمرة الثانية تمهيداً لعملية الهدم الواسعة التي ستطال عشرات المباني في الحي، كما واصلت قوات الاحتلال، حملتها في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، وسط حصار عسكري مشدد تفرضه على البلدة للأسبوع الرابع على التوالي.

وقال عضو لجنة المتابعة في البلدة، رائد أبو ريالة: إن "أجهزة أمن الاحتلال شنت، فجر أمس، حملة اعتقالات جديدة طالت مجموعة مواطنين، بينهم الشابة براءة وائل محمود (20 عاماً)، للضغط على شقيقها براء من أجل تسليم نفسه بسبب عدم تواجده في المنزل لحظة اقتحامه".

وحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن اعتقالات الأمس شملت: مجد حلايقة، براءة محمود، وليد عبيد، محمد رمزي محيسن، محمد زكريا عليان، علي محمد مصطفى، يزن أيمن عبيد، صالح أبو عصب.

وواصل الاحتلال تحرير مخالفات للسائقين، والانتشار الواسع في الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية وتسيير دوريات راجلة ومحمولة فيها.

وما زالت قوات الاحتلال تنصب حاجزاً عند مدخل البلدة الرئيسي، وتوقف جميع السيارات الخارجة منها، وتفحصها بشكل دقيق.

ومساء أمس، اعتقلت قوات الاحتلال، الطفلين محمد مازن شويكي (6 أعوام)، ومحمود عز الدين شويكي (11 عاماً) من الحارة الوسطى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتادت الطفلين شويكي إلى مركز شرطة في شارع صلاح الدين، وسط مدينة القدس المحتلة.

وفي شمال الخليل، هدمت قوات الاحتلال، أمس، منزلاً قيد الإنشاء، في خربة القط، ببلدة بيت أمر.

وأفاد الناشط الإعلامي في بيت أمر محمود عوض، بأن قوات الاحتلال ترافقها آليات ثقيلة داهمت أراضي وممتلكات المواطنين في خربة القط، وهدمت منزلاً قيد الإنشاء مكوناً من طابق مساحته 150 متراً مربعاً تقريباً، وتعود ملكيته للمواطن محمد خليل عبد الفتاح صبارنة.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017