الرئيسية / الأخبار / فلسطين
القيادي في الديمقراطية دويكات: "تسريبات الاعلام حول تقارب السلطة مع الادارة الامريكية كارثة سياسية"
تاريخ النشر: الأربعاء 10/07/2019 10:59
القيادي في الديمقراطية دويكات: "تسريبات الاعلام حول تقارب السلطة مع الادارة الامريكية كارثة سياسية"
القيادي في الديمقراطية دويكات: "تسريبات الاعلام حول تقارب السلطة مع الادارة الامريكية كارثة سياسية"

نابلس - قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمد دويكات أن تسريبات الاعلام حول تقارب السلطة الفلسطينية مع الادارة الأمريكية، والجهود المبذولة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الإدارة الامريكية إن صحت، ستشكل كارثة سياسية وإنزلاق جديد للقيادة، وإختراق لموقف الإجماع الوطني، ولحلفاء الشعب الفلسطيني من الدول والقوى السياسية في العالم.
وأشار عضو المكتب السياسي محمد دويكات أنه لا يمكن تبرير أي انزلاق سياسي تحت أي ظرف من الظروف، ولا يمكن أن تبقى القيادة الرسمية تتعامل مع الادارة الأمريكية على أنها راعي لما يسمى بعملية السلام، مؤكدا أن الولايات المتحدة عدو الشعب الفلسطيني الأول، ويجب التعامل معها على هذا الأساس.
وأضاف القيادي في الجبهة الديمقراطية أنه ثبت بلا أدنى شك أن المشروع الصهيوأمريكي الذي يجري تنفيذه على الأرض (صفقة القرن) جوهره تصفية الحقوق الوطنية، وقطع الطريق لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
ونوه محمد دويكات أنه كان من الأجدى من كل ذلك، الدعوة لعقد اجتماع للقيادة الفلسطينية، وتحصين الجبهة الداخلية بأنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، وصياغة إستراتيجية وطنية بديلة لعقدين ونصف من الدوران في دهاليز إتفاقية اوسلو، وما نتج عنها من كوارث سياسية عانى ومازال يعاني منها الشعب الفلسطيني، وما نتج عنها من خيبة أمل وإحباط، وتراجع قناعة الشارع في السلطة وأدائها البيروقراطي.
وأكد القيادي في الجبهة على ضرورة ترجمة الرفض الفلسطيني لصفقة القرن الى فعل ميداني كفاحي يوحد الحركة الوطنية ببرنامج وطني شامل، اساسه تطبيق قرارات المجالس المركزية والوطني بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الامني، ووقف العمل باتفاقية باريس الاقتصادية مما يعطي الحركة الوطنية دفعة الى الأمام باتجاه تصعيد فعلها على الارض.
وأضاف محمد دويكات أن الفترة القصيرة الماضية أثبتت تظافر الجهود لإحباط ورشة البحرين من خلال وحدة الموقف ووحدة الفعل الجماهيري الميداني على الارض على الرغم من محدوديتها، مؤكدا أنها استطاعت أن ترسل رسائل حية وفورية ان الشعب الفلسطيني معه كل الدول التي رفضت المشاركة في ورشة البحرين، ومنوها أن هذا ما يجب البناء عليه ومواصلة الجهد الوطني الميداني والسياسي لوقف وافشال الصفقة، بدلا من محاولات التقارب ومحاولة فتح حوارات مع الادارة الامريكية العدو الاول للشعب الفلسطيني وشعوب العالم الحر.
\

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017