الرئيسية / رياضة
حلم اللقب القاري يراود الجزائر والسنغال بنهائي "الكان"
تاريخ النشر: الجمعة 19/07/2019 09:17
حلم اللقب القاري يراود الجزائر والسنغال بنهائي "الكان"
حلم اللقب القاري يراود الجزائر والسنغال بنهائي "الكان"

ستتواجه الجزائر والسنغال الجمعة في نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، في مباراة تتسم بالقوة والجهد الكبير، ولا يوجد فيها مرشح واضح للفوز.

وأوقعت القرعة المنتخبين في مجموعة واحدة بدور المجموعات، وفازت الجزائر بالمباراة التي جمعتهما بهدف نظيف، وهو ما جعل السنغال تصعد كثاني المجموعة.

ويمتلك كل من ساديو ماني، ومنتخب "أسود التيرانجا" فرصة للانتقام والتتويج بهذا اللقب على ملعب (القاهرة الدولي)، الذي سيحتضن اللقاء.

وإذا تمكنت السنغال من الفوز فستكون قد حققت إنجازاً مزدوجاً، وهو الفوز بأول لقب لها بهذه البطولة، وثانياً تحقيق الفوز على الجزائر للمرة الأولى في التاريخ.

وعلى جانب آخر، سيحارب المنتخب الجزائري من أجل تحقيق اللقب الثاني له خلال تاريخه، بعد فوزه باللقب الوحيد له عام 1990.

وتمتلك الجزائر الفرصة الأكبر لتحقيق هذا اللقب، وذلك بمقارنة أداء وأرقام كلا الفريقين في البطولة هذا العام وتطور كل منهما.

وسجل "محاربو الصحراء" 12 هدفاً حتى هذه اللحظة - وهو المنتخب الأشرس هجومياً في البطولة - بينما أحرز "أسود التيرانجا" ثمانية أهداف واستقبلت شباكهم هدفاً وحيداً، وكان خلال مباراتهم أمام الجزائر بدور المجموعات.

وقدم المنتخبان كرة قدم متشابهة للغاية، حيث اعتمدت على التحرك الرأسي، والتحول السريع، واستغلال الهجمات المرتدة.

وتتميز الجزائر بأنها فريق منظم دفاعياً ويعلم جيداً كيفية التحرك بالكرة بشكل سريع، بينما تتمتع السنغال بأفضلية القدرة البدنية خلال المباريات القوية التي تستنزف مجهوداً وقوة كبيرة.

ومن الممكن أن تُلحق القدرة الهجومية لكل من المهاجمين السنغاليين إسمايلا سار، ومباي نيانج ضرراً كبيراً بظهيري الجزائر رامي بن سبعيني، ومهدي زفان، بينما من الممكن أن تكون التمريرات الحاسمة للاعب جالطة سراي التركي سفيان فيجولي هي كلمة السر في كسر دفاعات "أسود التيرانجا".

وعلى الرغم من ذلك، من الممكن أن يكون للكرات الثابتة والألعاب التكتيكية والتسديد من خارج المنطقة الكلمة العليا في هذه المواجهة المرتقبة.

ويعد محرز، وماني من أفضل هدافي البطولة برصيد 3 أهداف لكل منهما، خلف النجم النيجيري أوديون إيجالو صاحب الخمسة أهداف.

وكانت مشاركة ساديو ماني - الذي يرغب نادي ريال مدريد الإسباني في ضمه- خلال البطولة أكثر فاعلية من رياض محرز، الذي استعاد أفضل مستوياته الفنية خلال المنعطف الأخير بالمسابقة، وذلك بعد إحراز هدف التأهل للنهائي القاتل من ضربة حرة أمام نيجيريا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.

وتأهل "محاربو الصحراء"، و"أسود التيرانجا" لنهائي كأس الأمم الإفريقية بعد فوزهما في الدور نصف النهائي على كل من نيجيريا، وتونس على الترتيب.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017