الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"الأوقاف": أكثر من 75 انتهاكًا للأقصى والإبراهيمي في تموز الماضي
تاريخ النشر: الأثنين 05/08/2019 15:39
"الأوقاف": أكثر من 75 انتهاكًا للأقصى والإبراهيمي في تموز الماضي
"الأوقاف": أكثر من 75 انتهاكًا للأقصى والإبراهيمي في تموز الماضي

القدس المحتلة - خدمة قدس برس
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكبت أكثر من 75 اعتداءً وانتهاكًا بحق المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي خلال شهر تموز الماضي.

وأوضحت الوزارة في تقرير لها تلقته "قدس برس" اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال اقتحمت أكثر من مرة مصلى باب الرحمة وأخرجت محتوياته، في خطوة لإعادة السيطرة عليه، ومارست كعادتها سياسة الإبعاد والاعتقال بحق عدد من المواطنين.

وأفادت بأن سلطات الاحتلال منعت رفع الآذان في المسجد الإبراهيمي 46 وقتًا.

وحذرت من مخاطر هدم البيوت والمنشآت في القدس واستباحة المسجد الأقصى من قبل المستوطنين والسعي لزيادة مدة الاقتحامات.

وتابعت: شهد شهر تموز قيام أحد المستوطنين بأداء صلوات تلمودية في باحة صحن مسجد قبة الصخرة في الأقصى، ومحاولات متكررة من عدد من المستوطنين لأداء طقوس وصلوات تلمودية، خاصة في منطقة باب الرحمة".

وأشارت الأوقاف إلى أن الاحتلال يسعى لـ "إفراغ" المسجد الأقصى عبر سياسة الإبعاد والاعتقال، "التي لم يسلم الأطفال منها، حيث أبعد طفلًا لا يتجاوز من العمر 14 سنة عن الأقصى".

وفي سياق متصل، لفتت الأوقاف النظر إلى أن وزير خارجية الاحتلال يعتزم تقديم مشروع قرار لحكومته يعرّف نقل السفارات إلى القدس بأنه "هدف وطني وسياسي واستراتيجي من الدرجة الأولى".

ورصد التقرير قيام جماعات تندرج في إطار ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، دعوة أنصارها وجمهور المستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحام الأقصى، تزامنًا مع ما يسمى يوم "صوم تموز".

وبيّنت الأوقاف، أن تلك المناسبة التهويدية مقدمة لذكرى ما يسمى بـ "خراب الهيكل" المزعوم، وتستغل جماعات الهيكل يوم 17 تموز (يوم الصوم) في تهويد الأقصى وابتداع برامج تهويدية.

وأشار التقرير إلى أن الاحتلال لم يترك يومًا دون أن يحدث تغييرًا في الإبراهيمي، أو تدخلًا بشؤونه، "فشهد شهر تموز قيام مستوطنين بتركيب مراوح في منطقة اليوسفية في اعتداء جديد عليه، ونصب آخرون منصات في ساحاته مع تزيينها بالأعلام الإسرائيلية، واعتلى بعضهم سطحه".

وأدى قرابة الـ 3500 مستوطن "إسرائيلي" الشهر الماضي صلوات تلمودية في مقام "قبر يوسف" شرقي مدينة نابلس، بحماية عسكرية مشددة من قبل جيش الاحتلال.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017