الرئيسية / الأخبار / عربي
الأردن يُحذر من مغبة المساس بالوضع التاريخي في الأقصى
تاريخ النشر: الأربعاء 14/08/2019 06:24
الأردن يُحذر من مغبة المساس بالوضع التاريخي في الأقصى
الأردن يُحذر من مغبة المساس بالوضع التاريخي في الأقصى

نددت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بتصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، بخصوص الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان سلمان القضاة، إن المملكة ترفض بشكل مطلق مثل هذه التصريحات.

وحذر القضاة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، من مغبة أي محاولة للمساس بالوضع القائم التاريخي والقانوني والتبعات الخطيرة لذلك في المسجد الأقصى.

ونوه إلى أن يجب على إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال، وبموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ضرورة الإيفاء بالتزاماتها والاحترام الكامل للوضع القائم.

وطالب القضاة، السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لكافة المحاولات لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح الناطق الرسمي أن الوزارة وجهت مذكرة رسمية عبر القنوات الدبلوماسية للاحتجاج والاعتراض على تصريحات الوزير الإسرائيلي.

وكان جلعاد أردان، قد دعا اليوم، إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، بحيث يتمكن اليهود من الصلاة فيه.

واعتبر وزير أمن الاحتلال، أن الوضع القائم في المسجد منذ عام 1967 "هو وضع مجحف لليهود".

وأضاف أردان، وهو عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "كابينيت" أن "صلاة اليهود يجب أن يسمح بها فردية أو جماعية، سواء في مكان مفتوح أو مغلق".

والوضع القائم، هو الوضع الذي ساد في المسجد الأقصى، منذ الفترة العثمانية حيث تتولى دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولية عن المسجد الذي يصلي فيه المسلمون فقط.

وتزعم حكومة الاحتلال بأنها تحترم الوضع القائم.

لكن دائرة الأوقاف الإسلامية تقول إن إسرائيل تتعدى على صلاحياتها وتسمح لليهود باقتحام المسجد دون موافقتها ورغم احتجاجاتها.

ويوم الأحد، سمحت الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بعد قمع المصلين المسلمين قرب باب المغاربة، وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات مع المصلين الفلسطينيين.

وأخرجت الشرطة المستوطنين واعتدت على المصلين، وأوقعت نحو 61 إصابة في صفوفهم، تم نقل 16 منهم إلى المستشفيات في القدس، حسب إحصائية لـ "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني".

وتدعو جماعات يهودية متطرفة إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا بين المسلمين واليهود، وهو ما ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية بشدة.

وسبق أن طالبت جماعات ومنظمات "الهيكل المزعوم" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالسماح لليهود باقتحام الأقصى حتى وإن كان يوم عيد للمسلمين، أي خلال عيد الأضحى.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017