نابلس
على سرير الشفاء في مشفى رفيديا بنابلس عاد امس المواطن فارس صقر 35 عاما من مخيم بلاطة، لاجراء عملية جراحية لاصابة تعرض لها قبل 17 عاما، وأقعدته وتسبب بوضع اقتصادي صعب له ولاسرته.
ورغم الاصابة القديمة، والتي كانت العام 2002 والتي تسبب لها جرحا عميقا في فخذه إلا أنها كل عام تقريبا تتقرح وتقعده اشهر طويلة طريح الفراش عاطلا عن العمل وألما لا يستهان به، بسبب التقرحات وضرب العصب لديه.
مناشدات عائلة صقر للجهات المسؤولية لتوفير راتب ومخصص له، كونه جريح بعد قطع هذا المخصص، بسبب تقرير للجنة الطبية قبل سنوات، والذي حدد نسبة الاعاقة جراء الجرح ب 42 بالمائة، وعدم السماح باعادة الجلسة من جديد، رغم ما طرأ عليه من تدهور صحي زاد الطين بلة.
ومنذ سنوات انتقل صقر للعيش في شقة مستأجرة صغيرة على شارع القدس، وأضحى همه أجرة الشقة ومصروف اسرته واحتياجتان طفله الصغير البالغ من العمر أربع سنوات.
ويقول صقر همي مضاعف " فأنا احتاج لعمليات جراحية لوقف عذاب الوجع وبالمقابل أريد مصدر رزق لاسرتي فغالبا أقضي أشهرا طويلة في المشافي وطريح الفراش".
وتناشد زوجة صقر المؤسسات الطبية الى مساعدة زوجها في تغطية علاجية لانهاء مضاعفات الجرح العميقة، إضافة إلى إعادة النظر في تقرير اللجنة الطبية في وزارة الصحة في تقدير نسبة الاصابة والاعاقة عنده.