الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
إلى متى يبقى الاهمال للمواقع الاثرية بالضفة؟!
تاريخ النشر: الخميس 12/09/2019 14:54
إلى متى يبقى الاهمال للمواقع الاثرية بالضفة؟!
إلى متى يبقى الاهمال للمواقع الاثرية بالضفة؟!

بقلم اسيل مشاقي
إهمال المواقع الأثرية في فلسطين هي ظاهره خطيرة يعاني منها الشعب الفلسطيني ويشكل خطر على مستقبل الدولة ؛ بسبب الانقطاع عن الماضي ونسيانة وتهميشه وعدم الإكتراث فيه ،فإن تدمير المواقع الأثرية يؤدي إلى خسارة الشعب الفلسطيني سواء من الناحية الاقتصادية او الناحية الإجتماعية.
إن الضفة الغربية من أكثر المناطق التي تحتوي على مواقع أثرية وأكبر مثال سبسطية التي تقع بالقرب من نابلس فهي تحتوي على أثار تعود الى الرومانيون الذين سكنو البلده فهي تستقطب الكثير من السياح سنوياً .فماذا لو تم الإهتمام بكل الأماكن الأثرية داخل الضفة الغربيه من قبل البلديات والقطاع المحلي واصحاب النفوذ.

ان الإهتمام بهذة الأماكن والاهتمام فيها وترميمها يؤدي الى جلب السياح إليها وبالتالي هذا مردود اقتصادي ممتاز للدولة يساعد في نموها وتطويرها وللعديد من الفوائد .

إن تطوير هذه الأماكن والمواقع يساعد الأشخاص وأبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام على التعرف على أماكن جديده في وطنهم جميلة وعريقه ،فإن فلسطين من أكثر الدول التي تحتوي على الاماكن الأثرية في جميع أنحائها بسبب الحضارات والقبال التي سكنوها وترعرعو فيها منذ ألاف السنين.

فإن الاهتمام بهذه الأماكن وترميمها سيعود بفائدة عظيمة على المجتمع لذلك نطلب من البلديات واصحاب الشأن ان يهتمو بهذه الاماكن ويروجو لها حتى يجلبو السياح إليها لما لها من قيمة تاريخيه عظيمة فهذه الاماكن تربطنا بالماضي وترجعنا لأصلنا ومكان نشأتنا، والمثل بقول (إلي مالوش ماضي ،مالوش حاضر ). 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017