الرئيسية / الأخبار / فلسطين
استعداد الشارع الفلسطيني لموسم قطف الزيتون
تاريخ النشر: الأحد 15/09/2019 18:17
استعداد الشارع الفلسطيني لموسم قطف الزيتون
استعداد الشارع الفلسطيني لموسم قطف الزيتون

كتبت شوق منصور
يستعد المزارعون الفلسطينيون وأصحاب الأراضي الفلسطينية لموسم قطف الزيتون  حيث يعتبر هذه الموسم مصدر رزق لكثير من العائلات الفلسطينية.


وفي الإطار ذاته يقول: مدير الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس، ضرار أبو عمر أن الإنتاج لهذا العام سيصل من 70الى80% وسيكون جيد، ونحن نأمل من الحكومة الاهتمام أكثر بالتسويق في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، التي يعيشها الشارع الفلسطيني، على اعتبار أن موسم الزيتون يعتبر اقتصاد مساعد للمزارعين والعائلات الفلسطينية.


ويرى أبو عمر ضرورة تأخير قطف أشجار الزيتون، لمدة أسبوعين عن موعد المواسم السابقة، للحصول على إنتاجية أفضل، فالوقت المناسب ما بين 15-20/10 لهذا العام من اجل أن يحصل المزارعون على الإنتاجية المطلوبة.

وحول استعدادات الإغاثة للموسم قطف الزيتون يقول "نحن في الإغاثة الزراعية تحضيراتنا توجيهية، بدأنا في بعض الحملات والتحضير لها على مستوى فلسطين، وهذه الحملات أساسية في ظل ما يتعرض له المزارع الفلسطيني، من سرقة وحرائق واعتداءات من قبل المستوطنين، فنحن نقوم بهذه الحملات بالتعاون مع متطوعين أجانب، من اجل حماية المزارعين ومساعدتهم في قطف ثمارهم، وأضاف أنه سيكون معنا في هذه الحملات مهندسين زراعيين، لتقديم الإرشاد للمزارعين حول عمليات التقليم والحراثة.
وتابع أننا سنعمل على توزيع عشرات الألف من أشتال الزيتون، من أجل زراعتها في الأماكن التي تعرضت للحرائق والاعتداءات من قبل المستوطنين، وتعويض أصحاب المزارعين المتضررين.


وشددة  المدير على ضرورة عدم الاستعجال في عملية قطف الزيتون، وتوخي الحذر في أماكن التماس والتي فيها خطر، والتواصل معنا ومع المؤسسات التي له صله لمساعدتهم في عملية القطف.

وفي الإطار ذاته يقول مدير دائرة الزيتون في دائرة الزراعة، المهندس رامز عبيد أن الموسم سيكون خير وأننا نتوقع أن يكون الانتاج غير مسبوق على مدار 15 عاما مضت، وأن الانتاج سيفوق عن الاعوام السابقة بمعدل 6 الى 8 الالف طن زيت ليصل الى 28 ألف، علما أن المعدل العام في الاعوام السابقة كان 20 الالف طن.
واشار عبيد الى انه لدينا من 40الى 50 ألف دونم من اراضي الزيتون حول المستوطنات وخلف جدار الضم والتوسع، بحاجة الى تنسيق واجراءات معقد كي يستطع المزارعين قطف ثمار الزيتون، وعادت ما تتعرض هذه المناطق للهجوم بالكلاب او السرقة من قبل قوات الاحتلال كي يجبروا اصحابها على تركها.
وأكد عبيد أننا في الوزارة وبالتعاون مع المؤسسات الأخرى أعددنا برنامج دعم لهؤلاء المزارعين، بالإضافة الى حملات قطف جماعية في بعض من هذه المناطق، من اجل مساعدة المزارعين وحمايتهم.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017