نابلس
التقى فريق تجوال اصداء الاعلامي السبت (14/9/2019) مع منسقي الانشطة والبرامج في مؤسسة اكشن ايد – فلسطين ضمن برنامج المشاركة الديقراطية والمدينة للشباب الفلسطيني الذي تنفذه مؤسسة اكشن ايد - فلسطين بالشراكة مع عدد من الشركاء المحليين ومن ضمنهم مركز المعلومات البديلة وغيرهم من المؤسسات.
وانطلق الفريق من مدينة نابلس عاصمة شمال الضفة الغربية، والذي يضم 50 اعلامية وإعلامي القسم الاكبر على أبواب التخرج من كلية الاعلام في جامعات الشمال، إضافة لعدد من طلبة العلوم السياسية على أعتاب التخرج. حيث زار مركز اكشن ايد – فلسطين في بيت لحم، وكان في الاستقبال منسقة المؤسسة منار الشروف، إضافة إلى منسق المشروع في مركز المعلومات البديلة أحمد ابو هنية.
وتحدث الدكتور أمين أبو وردة عن مبادرة تجوال اصداء التي انطلقت العام 2014، كبؤرة لفريق إصداء الاعلامي الذي يسعى لتطوير قدرات طلبة الاعلام على مقاعد الدراسة والخريجين منهم من اجل الانصهار في الميدان وتطوير قدراتهم ومهاراتهم عبر التجوال والمسارات التي تتنوع بين مسارات وتجوالات بيئية وتراثية ومجتمعية الى ورشات تدريبية جماعية وتدريب فردي.
وقدمت منار الشروف، نبذة عن المؤسسة والمشاريع والبرامج التي تنفذها لقطاع الشباب، منوهة الى ان المؤسسة لها فرع في بيت لحم والخليل، وتعمل منذ اكثر من 8 سنوات، ومؤخرا تم افتتاح فرع في رام الله.
وقالت ان أكشن إيد هي اتحاد عالمي يعمل من أجل عالم خالٍ من الفقر والظلم، إنها مؤسسة خيرية دولية رائدة تعمل في أكثر من 45 دولة مع أفقر النساء، الشباب والأطفال في العالم لتغيير حياتهم نحو الأفضل. ويقدم موظفو أكشن أيد المحليون دعمًا فوريًا مباشرًا للنساء، الشباب والأطفال الذين يعيشون على هامش الحياة. وتطالب بالعمل على على كافة المستويات، المحلية والوطنية والدولية.
وتحدث ابو هنية عن تأسيس مركز المعلومات البديلة منذ العام 1984 في القدس المحتلة وتخصصه في رصد الانتهاكات من الاحتلال، والعمل مع الشباب لرفع قدراتهم، وتمت عملية التأسيس من نشطاء فلسطينيين هدفهم الاساسي نقل الخبر ومتابعة الانتهاكات الاسرائيلية ونقلها للعالم.

كما ينفذ المركز عدة برامج اهمها برنامج الشباب الذي انطلق منذ سنوات ويشمل تدريبات لشباب من بيت لحم والخليل، من اجل تطويرهم واعطاءهم مساحة والمشاركة المجتمعية والثقيف السياسي في ظل تراجع الفعل السياسي للفصائل والاحزاب والتيارات الفلسطينية.
واعتبر ابو هنية اللقاء مع فريق اصداء جظء جزء مهم من خلق التواصل مع الشباب الفلسطيني في كل المناطق لخلق حالات ابداعية وعمل مشترك لتحقيق الرقي بالقطاع الشبابي.
وبعد التعرف على اهداف مركز اكشت ايد ومركز المعلومات البديلة نظمت جولة مشتركة بين فريق اصداء ومتطوعي المركزين في بلدة بتير البيئية ومدينة بيت لحم ومخيم الدهيشة، وتم الاطلاع على المناطق والاستماع الى اهميتها ودور الشباب في تسليط الاضواء عليها.
وحسب المنسقة الاعلامية في المؤسسة رهام جعفري مسؤولة المناصرة والتواصل في الاكشن ايد في غزة والضفة، فقد شارك حوالي 2500 شاب وشابة من الضفة الغربية وقطاع غزة في برامج أكشن إيد خلال العام 2018. حيث أن 60% منهم شابات بين الفئة العمرية 18-29 عام.
وتعمل مؤسسة الأكشن ايد-فلسطين منذو تأسيسها مع المؤسسات الشبابية للنهضة بالتعليم من خلال الشراكة مع المؤسسات الحكومية والمؤسسات التربوية وغيرهم من الفاعلين وتنفيذ حملات الضغط والمناصرة لصالح سياسات التعليم وتطوير برامج تكاملية تدريبية لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لشباب اليوم كوسائل لمواجهة تحديات البطالة والبطالة المقنعة.
كما تساهم مؤسسة الأكشن إيد-فلسطين في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للعام 2030 من خلال ضمان وصول الشباب الفلسطيني لتطوير مهاراتهم المهنية والفنية، وفرص العمل اللائق والريادة وتضييق الفجوة القائمة المبنية على النوع الاجتماعي وزيادة الصمود الاقتصادي للمجتمع الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وهذا يهدف الى تقليل الفجوة في عدم تطابق بين المهارات التي يمتلكها الخريجون والمهارات المطلوبة في سوق العمل وهذا ما يعرف بالبطالة الهيكلية
بالإضافة إلى ذلك، تعزز مؤسسة الأكشن ايد- فلسطين التمكين الاقتصادي للشباب من خلال دعم وتمويل فرص تدريبية مدفوعة الاجر ومشاريع ريادية، بالإضافة إلى دعم إنشاء مشاريع صغيرة تساهم في خفض معدل البطالة بين صفوف الشباب من كلا الجنسين.
وتسعى المؤسسة الى تعزيز المشاركة الديمقراطية من خلال برنامج " المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني" الذي يعزز المشاركة الديمقراطية للشباب من خلال اشراكهم في مشاركة فعالة هادفة في الحياة الديمقراطية. إن أنشطة هذا البرنام توفر لهم فرصة المشاركة في بناء مجتمعهاتهم كجزء من حقوقهم الانسانية في المشاركة الديمقراطية والمدنية، وكذلك بناء بيئة ممكنة لمشاركة الشباب في الحكم الديمقراطي وصنع القرار من خلال معالجة الفهم السلبي للمساهمات التي يستطيع الشباب احداثها من خلال التطرق للمعايير الثقافية والاجتماعية التي تحد من مشاركة الشابات ومن خلال زيادة الوعي لدى الجهات المسؤولة حول التزاماتهم ازاء حماية وتعزيز وضمان حقوق الشباب في المشاركة العمليات الديمقراطية بما يتناسب مع القانون الدولي الانساني.