اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوز قيس سعيّد في الانتخابات الرئاسية التونسية، دعمًا كبيرًا للقضية الفلسطينية والقضايا العادلة.

وهنأت حركة "حماس"، في تصريح مقتضب لها تلقته "قدس برس" اليوم الإثنين، سعيّد والشعب التونسي بالفوز وبهذه التجربة الديمقراطية.

وقالت إن هذه التجربة "شكلت أملًا ونموذجًا لكل أبناء الأمة، ومثلت انتقالًا كبيرًا بتونس نحو مزيد من الاستقرار والازدهار".

وكانت لجنة الانتخابات المركزية التونسية، قد أعلنت مساء أمس فوز سعيّد في الانتخابات التونسية وحصوله على أكثر من 76% من أصوات الناخبين.

ووفق نتائج أولية نشرتها مؤسسة "سيغما كونساي" لسبر الآراء (محلية خاصة)، ونقلها التلفزيون التونسي الرسمي، فاز سعيد بالدور الثاني للانتخابات الرئاسية بحصوله على 76.9 بالمئة من الأصوات، مقابل 23.1 بالمئة لمنافسه نبيل القروي.

وفي أول كلمة لـ "سعيّد" عقب إعلان فوزه وفق تقديرات أولية، خلال مؤتمر صحفي عقده بأحد نزل العاصمة، قال سعيّد إن علاقات البلاد في الداخل "ستبنى على المسؤولية والثقة، وسنعمل في الخارج من أجل القضايا العادلة وأولها القضية الفلسطينية".

وأعلن سعيّد أن "الجزائر ستكون أولى محطاتي الخارجية، وأتمنى زيارة ليبيا وتحية لأبناء فلسطين".