الرئيسية / الأخبار / اقتصاد وأعمال
غرفة تجارة نابلس وممثلية هنغاريا تبحثان التعاون الثنائي
تاريخ النشر: الثلاثاء 15/10/2019 06:06
غرفة تجارة نابلس وممثلية هنغاريا تبحثان التعاون الثنائي
غرفة تجارة نابلس وممثلية هنغاريا تبحثان التعاون الثنائي

استقبل رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم في مقر الغرفة، الاثنين، ممثل هنغاريا في فلسطين تشابا رادا، ونائبه رولاند فييه.

وحضر اللقاء أعضاء مجلس إدارة الغرفة زاهي عنبتاوي وطايل الحواري وبشير حنني ومعتز المصري، والمدير العام عصام أبو زيد، وطاقم العلاقات العامة.

وجاء اللقاء، في إطار التواصل مع الممثليات الرسمية في فلسطين من أجل فتح علاقات اقتصادية وغيرها لصالح القطاع الخاص.

وفي بداية اللقاء، رحب هاشم بالسفير تشابا ونائبه، وأشاد بفرصة اللقاء، وبالعلاقات بين البلدين، مؤكداً ضرورة تعزيز تلك العلاقات من خلال التأسيس لعلاقات اقتصادية متينة بين البلدين.

وقدم هاشم نبذة عن الاقتصاد في نابلس وفلسطين، مؤكدًا اهتمام الغرفة بفتح علاقات اقتصادية في ظل التوجه الفلسطيني للانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي والاستيراد المباشر من العالم.

وأشار إلى أهمية فتح اتفاقية باريس الاقتصادية لتعديل بنودها لتلبية المتغيرات في الاقتصاد الفلسطيني، موضحا أن إسرائيل تسيطر على الموارد الاساسية للاقتصاد الفلسطيني مثل الأرض والمياه والبنية التحتية والطاقة الكهربائية.

وأكد أهمية القطاع الزراعي والصناعي والسياحي، والتشبيك مع الاقتصاد الهنغاري في تلك القطاعات، والذي يستلزم اقامة ورشة عمل لرجال الأعمال لمناقشة سبل فتح الأسواق فيما بين البلدين، وإمكانية تفعيل اتفاقية التعاون التي تم توقيعها سابقا.

بدوره، أكد السفير تشابا على عمق العلاقات الهنغارية الفلسطينية في المجالات السياسية والتعليمية والثقافية، آملاً تعزيزها على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.

وأكد أن اقتصاد هنغاريا جزء من الاقتصاد الأوروبي ككل، وفيه قطاعات واعدة ومتعددة، وتسعى هنغاريا إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية الدولية من خلال فتح الأسواق، والبحث عن شركاء دوليين استراتيجيين في مختلف المناطق والمجالات، وفلسطين من بين الدول التي تسعى هنغاريا للتواصل معها.

وقدم عرضا عن جمهورية هنغاريا واقتصادها وطبيعتها السياحية وقطاعاتها الإنتاجية المختلفة والتكنولوجيا باعتبارها مركز للعلوم والتكنولوجيا الأكثر نمواً في أوروبا الوسطى، وتعزيز آفاق التعاون في مجال السياحة.

ودار حديث في اللقاء حول علاقات التوأمة بين المدن الفلسطينية والهنغارية، والسياحة الدينية، وتشجيع الاستثمار، والقطاع العقاري، وقطاع صناعة الأدوات والمعدات الزراعية، وكيفية الحصول على التأشيرة لرجال الأعمال والتجار، والبعثات التعليمية، والتدريب المهني والتقني.

واختتم اللقاء بالاتفاق بين الطرفين على اتخاذ الترتيبات اللازمة لعقد جلسة مع رجال الأعمال والتجار من أجل تقديم موجز عن الاقتصاد الهنغاري وتقديم النشرات الخاصة بذلك.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017