دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار مساء اليوم الجمعة الجماهير للمشاركة في فعاليات جمعة "أسرانا.. أقصانا.. قادمون" الأسبوع المقبل.

وأوضحت الهيئة، خلال البيان الختامي لجمعة "لا للتطبيع" في الأسبوع الـ79 من مسيرات العودة، أن تسمية الجمعة المقبلة تأتي تأكيدًا على استمرار دعم الأسرى الذين يخضون معركة متواصلة ضد الاحتلال.

ودعت الهيئة للحفاظ على ديمومة المسيرات وتوسيعها، مشيرة إلى أنها "مهمة مطلوبة من كل الوطنيين والأحرار بغزة والضفة والشتات".

وحذّرت الهيئة من خطورة استمرار التطبيع مع الكيان الصهيوني، والذي تصاعد في الأشهر الأخيرة على كافة النواحي الرياضية والاقتصادية والإعلامية والأمنية.

وأكدت أن التطبيع مع الكيان الصهيوني، "خيانة صريحة" لكل شهداء الثورة والأمة العربية والإسلامية.

ودعت الهيئة إلى حراك شعبي عربي عارم ضد كل المطبعين ومشاريع التطبيع، والضغط من أجل طرد السفراء الصهاينة، وسحب السفراء العرب من الكيان.

وحيّت الهيئات والمؤسسات واللجان المناهضة للتطبيع كافة، والتي تواصل تصديها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وفي مقدمتهم صاحب مقولة "التطبيع خيانة"، في إشارة إلى الرئيس التونسي الجديد قيس سعيّد.

وشارك الآلاف اليوم في جمعة "لا للتطبيع" شرقي القطاع، حيث أصيب 69 مواطنا، باعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين.