الرئيسية / الأخبار / فلسطين
واشنطن وتل أبيب تُحاولات إعادة تعريف اللاجئ والمساس بتفويض الأونروا
تاريخ النشر: الأثنين 11/11/2019 09:38
واشنطن وتل أبيب تُحاولات إعادة تعريف اللاجئ والمساس بتفويض الأونروا
واشنطن وتل أبيب تُحاولات إعادة تعريف اللاجئ والمساس بتفويض الأونروا

نوه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، إلى حراك أمريكي إسرائيلي في أروقة الأمم المتحدة لإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني.

وقال أبو هولي في بيان صحفي له، اطلعت عليه "قدس برس"، إن واشنطن وتل أبيب تُحاولان التأثير على تجديد تفويض ولاية عمل الأونروا واقتصاره على عام بدلًا من ثلاثة أعوام.

وشدد على أن المؤامرة على الأونروا ستفشل.

وأردف: "بعثة فلسطين الدائمة في الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة مع المنظومة العربية لإحباط مسعى الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال من المساس بصفة اللاجئ من خلال إعادة تعريفه أو تمرير مخططها لتصفية الأونروا".

ولفت النظر إلى أن التحدي الكبير أمام منظمة التحرير ودائرة شؤون اللاجئين يتمثل في مواجهة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل إفشال عملية تجديد التفويض.

وأكد أبو هولي على استمرار عمل الأونروا وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم طبقًا لما ورد في القرار 194.

وكان نتنياهو دعا في حزيران/ يونيو 2017، إلى "تفكيك أونروا، ودمج أجزائها في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين"، بحجة أنها تديم قضية اللاجئين الفلسطينيين.

يشار إلى أن الـ "أونروا" تأسست كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي 5.4 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها في مناطق عملياتها الخمسة.

وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لقضيتهم.

وتشتمل خدمات الـ "أونروا" على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.


 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017