الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
برنامج زاجل في جامعة النجاح يختتم فعاليات مخيمه البيئي الخامس
تاريخ النشر: الأثنين 20/01/2020 19:04
برنامج زاجل في جامعة النجاح يختتم فعاليات مخيمه البيئي الخامس
برنامج زاجل في جامعة النجاح يختتم فعاليات مخيمه البيئي الخامس

بمشاركة خمسين طالباً وطالبة من مختلف التخصصات، إختتم برنامج التبادل الشبابي الدولي (زاجل) التابع لدائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية، جولات مخيمه البيئي الخامس والتي استمرت أربعة أيام بواقع خمسة وأربعين ساعة ميدانية، تمت خلالها زيارة محافظات أريحا، طوباس، جنين، طولكرم، سلفيت، رام الله، بيت لحم والخليل. وهدف المخيم إلى توعية الطلبة بأهمية البيئة الخالية من الملوثات، وتعريفهم على المهارات والتوجهات البيئية الحياتية، وتنمية الوعي بأهمية البيئة ودورها بتحسين جودة الحياة في ظل تنامي عدد السكان، وتضاؤل المساحات الخضراء في المدن، والتعريف بجمال طبيعة فلسطين والتنوع الحيوي الكبير الموجود فيها.

تمحورت الجولات التثقيفية حول الطاقة النظيفة، والمؤسسات العاملة في مجال هذه الطاقة، تنقية المياه العادمة، سبل تطوير المحميات الطبيعية، تطوير نظم الزراعة البيئية، أسباب التلوث البيئي والمياه العادمة، وطمر أو فرز النفايات الصلبة وتدويرها وآليات معالجتها.


في اليوم الأول، تمت زيارة مصنع قطاف للتمور في بلدة الجفتلك في الأغوار والذي يحوّل سعف النخيل إلى سماد طبيعي، كما تمت زيارة بلدية أريحا للتعرف على المشاكل التي تواجه البلدية في قطاع المياه والنفايات الصلبة والصرف الصحي، وكذلك زيارة محطة تنقية أريحا للتعرف على دور المحطة في تنقية مياه الصرف الصحي واستخدام المياه المعالجة في ري المزروعات، وللتعرف على نظام طمر النفايات والتحديات البيئية التي تواجهها البلدية والجهود المبذولة لمواجهة هذه التحديات، زار المشاركون مكب نفايات أريحا، كما زاروا هيئة مدينة أريحا الزراعية والصناعية، وتعرفوا على مشاريعها والمصانع العاملة فيها والمخططات المستقبلية لتطويرها، كما تمت زيارة مصنع بيبربال الذي يحوّل الكتب والأوراق إلى مناديل ورقية وذلك بعد معالجتها. بالاضافة الى زيارة شركة الاسمدة الفلسطينية للمزارعين العرب للتعرف على تجربتها في تحويل المخلفات العضوية الى أسمدة طبيعية، كما تم التجوال على حدود البحر الميت للتعرف على مشروع قناة البحرين وعلى إنتاج الملح الطبيعي، واختتمت الزيارة بجولة في دير حجلة للتعرف على صناعة الموزاييك والمشروع الزراعي في الدير.

وفي اليوم الثاني، زار المشاركون محطة تياسير لتنقية مياه الصرف الصحي، وتعرفوا على مراحل تنقية ومعالجة المياه العادمة لتصبح صالحة لري المزروعات، ومن ثم توجهوا إلى محمية سيريس الطبيعية والتي تحتوي على أشجار البلوط، وتعرف الطلبة على نمط الغابات المتوسطية الطبيعية في فلسطين، وأنواع النباتات الفلسطينية الأصيلة، وبعد ذلك تمت زيارة مناحل الأندلس للتعرف على منتجات خلية النحل المختلفة، وكذلك التعرف على أهمية قطاع النحل للبيئة والإنسان والزراعة وتوفير الغذاء، بالإضافة إلى زيارة بركة الحصاد المائي في بلدة عرابة، حيث يتم جمع مياه الأمطار فيها للاستفادة منها في ري المزروعات في أوقات الجفاف، وزيارة مشروع الخلايا الشمسية التابع لهيئة كهرباء يعبد والذي يزود بلدة يعبد وما حولها من القرى بالكهرباء، واطلع المشاركون على مكونات النظام وآليه عمله الكامنة بتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية. واختتمت الجولات بزيارة مداخل مصانع جيشوري الكيميائية في مدينة طولكرم للتعرف على أثرها البيئي والصحي على سكان المنطقة وتسببها بالعديد من الأمراض الجلدية والتنفسية.


وفي اليوم الثالث، توجه المشاركون إلى منطقة وادي المطوي في مدينة سلفيت للتعرف على الأضرار البيئية الناتجة عن امتزاج مياه مستوطنة أريئيل بمياه الوادي، كما تعرفوا على المشاكل البيئية التي تواجهها محافظة سلفيت، وبعد ذلك زار المشاركون مزرعة قمر البلد العضوية في قرية فرخة البيئية والتي تنتج المحاصيل الزراعية دون استخدام مواد كيماوية وانتاج غاز الميثان من المواد العضوية، ومن ثم تم التوجه إلى مدينة روابي للتعرف على الاجراءات البيئية التي تم اعتمادها عند إنشاء المدينة، وكذلك زيارة جمعية الرفق بالحيوان في مدينة رام الله والتي تعمل في مجال توعية المواطنين بحقوق الحيوانات وتشجع على وضع قوانين لحماية الحيوانات من العنف، وتشرف على تنظيم دورات الإسعاف الأولية للحيوانات.

وفي اليوم الرابع والأخير، توجه المشاركون إلى البلدة القديمة وكنيسة المهد في مدينة بيت لحم، ومن ثم تجولوا في أراضي قرية بتير الزراعية وشاهدوا القنوات المائية وتعرفوا على النظم الزراعية هناك، ومن ثم زار الطلبة متحف بانكسي وجدار الفصل العنصري.
وفي مدينة الخليل تمت زيارة مديرية البيئة والصحة للتعرف على الواقع الصحي والبيئي في المدينة وما تعانيه من مشاكل وخاصةً مشكلة روبة الحجر الناتجة عن عملية قص الحجر في المناشير المنتشرة بكثافة في الخليل، كما تم الحديث عن محطة المعالجة التي يتم إنشاؤها حالياً لحل المشكلة، كما تضمنت الجولات زيارة لمشروع محطة تنقية المياه العادمة وروبة مناشير الحجر ومن ثم تمت زيارة مناشير الشرباتي للتعرف على طرق معالجة روبة الحجر قبل نقلها الى المكبات الخاصة بها، واختتمت الجولات بزيارة مدابغ الزعتري للجلود للتعرف على استخدام بعض المواد الكيماوية في دباغة الجلود وطرق التخلص من هذه المواد.

 

 


 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017