الرئيسية / الأخبار / عربي
الصفدي: ضم "إسرائيل" وادي الأردن والبحر الميت ينسف أسس العملية السلمية
تاريخ النشر: الجمعة 24/01/2020 07:41
الصفدي: ضم "إسرائيل" وادي الأردن والبحر الميت ينسف أسس العملية السلمية
الصفدي: ضم "إسرائيل" وادي الأردن والبحر الميت ينسف أسس العملية السلمية

عمّان - خدمة قدس برس
حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، من أن قيام الاحتلال الإسرائيلي بضم وادي الأردن وشمال البحر الميت، سينسف أسس العملية السلمية، ويقتل حل الدولتين.

وقال الصفدي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية، إن "طريق السلام الذي يجب أن تتكاتف كل الجهود الإقليمية والدولية لتحقيقه، هو تنفيذ حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع يونيو/ من حزيران 1967".

وأضاف أن "تقويض إسرائيل هذا الحل عبر إجراءاتها اللاشرعية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض، يقتل كل فرص تحقيق السلام الدائم الذي يمكن أن تقبله الشعوب".

وتناول الوزير الأردني في مقابلته، جهود عاهل البلاد لإطلاق تحرك دولي لحل الصراع، وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية.

وأكد الصفدي أن السلام العادل والشامل خيار استراتيجي أردني فلسطيني عربي، سيظل الأردن يعمل مع المجتمع الدولي وبالتنسيق مع الدول العربية لتحقيقه، على الأسس التي تضمن ديمومته وقبوله من قبل الشعوب.

وحذر من أن "قيام إسرائيل بضم وادي الأردن وشمال البحر الميت في الأراضي الفلسطينية المحتلة سينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وسيقتل حل الدولتين، وبالتالي سينهي كل فرص تحقيق السلام".

وشدد الصفدي على أن طريق السلام بين واضح، من خلال "زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

ولفت إلى أن "حماية المقدسات والتصدي لكل محاولات الاعتداءات عليها، هو عمل مستدام عبر الاشتباك المباشر ومع المجتمع الدولي، وفي المنظمات الدولية".

وتابع: "المملكة مستمرة في العمل مع الأشقاء والشركاء مع المجتمع الدولي، لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وضمان استمرارها في القيام بواجبها إزاء اللاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي".

وقال: إن الدعم الذي قدمه المجتمع الدولي لسد عجز موازنة الوكالة وقرار الجمعية العامة تجديد ولايتها بأكثرية ساحقة دليل على أن المجتمع الدولي يدرك أهمية استمرار الوكالة بدورها إلى حين حل قضية اللاجئين في سياق حل شامل للصراع".

وأكد الصفدي، أن الأردن يعمل وفق خطة واضحة مع الشركاء في المجتمع الدولي لضمان استمرار تدفق الدعم المالي للوكالة.

كما أكد، أن استمرار الوكالة في القيام بدورها وفق ولايتها الأممية يمثل التزاما بقضية اللاجئين التي تشكل أحد أهم قضايا الوضع النهائي تحسم في سياق الحل الشامل للصراع وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يلبي الحق في العودة والتعويض.

وبشأن التشاور مع الدول العربية، بين الصفدي أن الموقف العربي واحد ملتزم بمبادرة السلام العربية، وهذا ما أكدته كل القمم العربية وقرارات اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017