بعد أقل من عام على خروجه من السجن، وللمرة الثالثة على التوالي، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرئيلي فجر اليوم المحرر الجريح سامر حسن عابد ( ٢٩ عام ) من منزل عائلته في بلدة قبلان جنوب نابلس.
من طرفه أكد شقيقه الصحفي عبدالرحمن العابد، أن قوات الاحتلال داهمت المنزل قرابة الساعة الثالثة قبيل الفجر، وقامت باعتقال شقيقه سامر بعد أن عاثت في المنزل خرابا واسعا، دون السماح له بارتداء ملابسه.
وقد وثقت الصور مشاهد الخراب الكبير في جميع غرف المنزل، حيث أكدت العائلة استخدام الاحتلال معدات خاصة في البحث، كما قامت بفك وتفتيش سيارة الأسير وشقيقه.
وأضاف الصحفي العابد أن قوات الاحتلال داهمت المنزل قبل أيام وسلمت شقيقه استدعاء للمقابلة، بعد رفضه الاستجابة لاستدعاء ضابط الشاباك له عبر الهاتف.
يذكر أن المحرر الجريح سامر تعرض للاعتقال مرتين سابقا، وفي المرتين اعتقل بعد إصابته ونقل للمشفى، حيث أصيب بأربع رصاصات من القوات الخاصة في اعتقاله السابق عام ٢٠١٦، ومكث في مستشفى السجن فترة طويلة، وأجرى عملية في مجمع فلسطين الطبي بعد خروجه من السجن قبل عام، علما أن شقيقه الأصغر عبداللطيف يمضي حكما بالسجن لخمس سنوات في سجن النقب.