الرئيسية / الأخبار / فلسطين
مستوطنون يعطبون عشرات المركبات الفلسطينية ويخّطون شعارات عنصرية بالجليل
تاريخ النشر: الثلاثاء 11/02/2020 10:29
مستوطنون يعطبون عشرات المركبات الفلسطينية ويخّطون شعارات عنصرية بالجليل
مستوطنون يعطبون عشرات المركبات الفلسطينية ويخّطون شعارات عنصرية بالجليل

 أعطب مستوطنون يهود، فجر اليوم الثلاثاء، إطارات عشرات المركبات التي تعود لمواطنين فلسطينيين، في منطقة الجليل (شمال فلسطين المحتلة عام 1948)، وخطوا شعارات عنصرية مسيئة على جدران المنازل ومسجد البلدة.



وقال مراسل "قدس برس" بالداخل الفلسطيني المحتل، إن العصابات اليهودية أقدمت على ثقب إطارات عشرات المركبات، وخطت شعارات على جدران المنازل وعلى جدار مسجد بلدة "الجش" بالجليل.

ونقل عن سكان البلدة، قولهم: إنهم استيقظوا على الاعتداءات والانتهاكات العنصرية.

يشار إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه في بلدة "الجش"، وقد سبق وأن حصل في نفس البلدة في تموز/يوليو الماضي حيث تم ثقب إطارات 40 مركبة خاصة وخط عبارات عنصرية معادية ومسيئة للعرب. ولم يبلغ عن اعتقال ضالعين في هذه الجرائم.


من جهتها، قالت شرطة الاحتلال في بيان حول الواقعة "فجر هذا اليوم في بلدة الجش ثقبت اطارات عشرات السيارات، هذا وكُتبت كتابات على جدران مباني في القرية".

وهذه ليست المرة الأولى التي يُقدم فيها متطرفون يهود على خط شعارات معادية للعرب واعتداءات على سيارات وممتلكات خاصة لمواطنين عرب في المدن المختلطة ( يسكنها عرب ويهود)والبلدات العربية القريبة من التجمعات الاستيطانية في مناطق الـ48 ومناطق الضفة الغربية المحتلة.

يشار إلى أن تلك المجموعات المتطرفة تطلق على نفسها "تدفيع الثمن" و"شبيبة التلال" ظهرت عام 2008، وهي جزء من العقيدة الاستيطانية الإسرائيلية، وتقوم بشكل دائم بالاعتداء ليس فقط على الممتلكات الخاصة وإنما على دور العبادة الإسلامية والمسيحية.

ونشطت في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي عصابات إرهابية يهودية مثل "التنظيم اليهودي السري" (همحتيرت هيهوديت)، والتي خططت ونفذت العديد من الجرائم الإرهابية منها محاولة اغتيال رؤساء بلديات فلسطينيين، عام 1980.

وتشمل عمليات "تدفيع الثمن" إلقاء حجارة على السيارات، ومهاجمة قرى وبلدات، وإلحاق أضرار بالأملاك الخاصة، مثل قطع أشجار الزيتون، وحتى إحراق المساجد والكنائس، وتكسير شواهد القبور؛ وفي معظم الأحيان يقترن ذلك بكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والمسلمين إلى جانب عبارة "تدفيع الثمن"

ويحمل المواطنون الفلسطينيون في الداخل، شرطة الاحتلال المسؤولية عن هذه الاعتداءات الخطيرة، في ظل تساهلها وتجاهلها لقضايا من هذا القبيل خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالعرب.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017