كشفت وزارة الداخلية التونسية عن حصيلة الإصابات في صفوف عناصر الأمن والمعدات وتفاصيل أحداث الشغب، خلال المسيرة الاحتجاجية التي قامت بها جماهير النادي الأفريقي أمام مقرّ النادي، السبت الماضي.
وشهدت المسيرة الجماهيرية لمشجعي الأفريقي، المرخصة من طرف وزارة الداخلية، توتراً كبيراً مع نهايتها، وتكفلت الوزارة بتأمينها بأعداد كبيرة من الأمنيين، إلا أن أشخاصاً رشقوا السيارات المتوقفة في محيط المسيرة بالحجارة والأجسام الصلبة، واعتدوا على الوحدات الأمنية بالحجارة، ما فرض التدخل لتفريق المتظاهرين باستعمال الغاز المسيل للدموع.

وتمكنت عناصر الأمن الوطني، بعد استشارة النيابة العمومية، من السيطرة على الوضع، والقبض على 68 شخصاً كانوا بصدد إحداث الشغب وتكسير زجاج السيارات، وتم تقديمهم للعدالة وإدراج بعض العناصر الأخرى في التفتيش.

وقال الناطق الرسمي لوزارة الداخلية خالد الحيوني، لـ"العربي الجديد"، إن "الشغب الذي حصل نتجت عنه إصابة إطار أمني بكسر في يده اليمنى مع إصابة إطارين آخرين بإصابات بليغة، وتهشيم بعض المعدات الأمنية وثلاث دراجات نارية، كما لحقت الأضرار ببعض السيارات المدنية المتاخمة لمقر النادي الأفريقي".

في المقابل، نظّمت جماهير الفريق، المُلقب بـ"باب جديد"، الغاضبة مسيرات وطالبوا برحيل أعضاء مجلس الإدارة الحالي برئاسة عبد السلام اليونسي ونعتتهم بالفاسدين، على خلفية الأوضاع المالية التي يعيشها فريقهم.

المصدر: العربي الجديد