استشهد شاب فلسطيني ظهر الخميس بعد اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزله قرب مركز بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله.

وقال شاهد عيان إن جيش الاحتلال قتل الأسير المحرر معتز وشحة (25 عامًا) بعد اقتحام منزله في البلدة، وأطلق عددًا من الصواريخ والقنابل الحارقة والغازية تجاهه.

وداهمت قوات إسرائيلية كبيرة مكونة من 40 جيبًا عسكريًا صباح اليوم المنزل المكون من طابقين لإلقاء القبض على معتز قبل استشهاده، وأخرجت السكان من داخله.

وأوضح الشاهد أن جنود جيش الاحتلال المتمركزين على بوابة المنزل فرضوا طوقًا أمنيًا حوله وأغلقوا جميع الطرق المؤدية إليه، واعتقلوا ثلاثة من العائلة أحدهم شقيق الشهيد(رامز)، فيما هدمت جرافة عسكرية الواجهة الأمامية للمنزل.

وأكد انسحاب القوة الإسرائيلية من مركز بلدة بيرزيت بعد عملية اغتيال الشهيد، فيما نقلت سيارة إسعاف جثمان الشهيد إلى مستشفى فلسطين الطبي.

وعلى إثر ذلك، اندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان والفتية وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من بيرزيت.

وأوضح الشاهد أن الشبان رشوا القوات المتوغلة بالحجارة والزجاجات الفارغة، ورد الجنود بإطلاق القنابل الصوتية والرصاص المطاطي. 

نقلا عن وكالة صفا