وقالت القناة 13 العبرية، إنه في تل أبيب، لا يوجد قرار بعد بشأن من سيكون رئيس الوزراء المقبل، لكن البيت الأبيض يواصل رسم خرائط صفقة القرن.
وأضافت أنه في هذه الأثناء، تمارس المستوطنات ضغوطاً على رئيس الحكومة المؤقت بنيامين نتنياهو لضم المناطق غير المدرجة في الخطة الأصلية.
وأشارت إلى أن التخطيط لا يشمل منطقتين صناعيتين في شمال الضفة الغربية، لم يتم بناؤهما حتى الآن، وتمران حاليًا في مرحلة التخطيط.
ويقول مسؤولون في النظام السياسي الإسرائيلي، إن رئيس مجلس السامرة الاستيطاني يوسي داغان مارس ضغوطاً على نتنياهو.
وقال داغان: "المناطق الصناعية هي صهيونية أيضًا. إنها محرك اقتصادي ليس فقط لسكان السامرة (الاسم اليهودي لشمال الضفة الغربية المحتلة)، بل لدولة إسرائيل بأكملها لأن السامرة هي قلب الدولة".
وأضافت القناة أن ضغوط داغان نجحت، فقبل أسبوع أمر نتنياهو، بالتنسيق مع الأمريكيين، بتقديم الخطة إلى المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية (هيئة تابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية)، والذي صادق فورًا على المرحلة الأولية للتخطيط.
وأشارت إلى أنه بعد أن عبر المستوطنون الحاجز السياسي، يأملون برؤية هذه المناطق الصناعية مدرجة في صفقة القرن.
يشار إلى أن خطة السلام الأمريكية "صفقة القرن" تنص على استمرار السيطرة الإسرائيلية على معظم الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وضم الكتل الاستيطانية الضخمة في الضفة الغربية إلى دولة إسرائيل وبقاء مدينة القدس موحدة وتحت السيادة الإسرائيلية.