الرئيسية / الأخبار / فلسطين
فلسطين تشارك في المؤتمر الإقليمي الثاني والثلاثين لمنظمة الفاو في روما
تاريخ النشر: الخميس 27/02/2014 13:01
فلسطين تشارك في المؤتمر الإقليمي الثاني والثلاثين لمنظمة الفاو في روما
فلسطين تشارك في المؤتمر الإقليمي الثاني والثلاثين لمنظمة الفاو في روما

شاركت فلسطين في المؤتمر الإقليمي الثاني والثلاثين لمنظمة الفاو في روما . ، حيث أن التعاون بين فلسطين والفاو في أعلى صورة له، فهناك عشرات المشاريع التي تنفذ في فلسطين.

ويرى الخبراء أن فلسطين تخسر الكثير بسبب عدم حصولها على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وذلك في مجال المشاريع الإقليمية المشتركة والخبرات الزراعية الهامة والحصول على الدعم اللازم لمشاريع هامة خاصة بفلسطين.

  اكد وزير الزراعة وليد عساف، ان الاحتلال الاسرائيلي من أهم التحديات التي تواجه الامن الغذائي في فلسطين.


وبين عساف في كلمته أمام وزراء بلدان أعضاء مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى في مقر منظمة 'الفاو' في روما، اليوم الخميس، ان ما نسبته 11.2% من سكان اقليم الشرق الادنى وشمال افريقيا يعانون من نقص التغذية، وأن اكثر من ضعف هذه النسبة وبالتحديد 27% من أبناء شعبنا في دولة فلسطين يعانون من انعدام الامن الغذائي.

واوضح ان السبب في ذلك اضافة الى التحديات العالمية والاقليمية التي تلقي بظلالها على الزراعة والمزارع الفلسطيني، فانه يعود بالأساس الى الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان وإجراءاته التعسفية التي تواجه الزراعة والأمن الغذائي.

ولفت عساف الى ان هذه الاجراءات تتمثل في الاستمرار في حصار قطاع غزة، وعزل أكثر من 15% من أراضيها الزراعية بحجج أمنية، أما في الضفة الغربية فلا يزال أكثر من 60% من الأراضي تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي بالكامل تحت ما يسمى بمناطق 'ج' مما يعرقل استغلال هذه الأراضي، مبينا أن إقامة الجدار العنصري أدت إلى تدمير 75 ألف دونم من الأراضي الزراعية وعزل أكثر من 700 ألف دونم منها أكثر من 150 ألف دونم أراضي زراعية خصبة، اضافة الى استمرار السيطرة على أكثر من 82% من الموارد المائية، و85% من أراضي المراعي الطبيعية، ما أدى إلى زيادة معدلات البطالة والفقر.

وأضاف عساف، لقد 'تابعنا باستمرار وببالغ الاهتمام الانجازات والدروس المستخلصة منذ المؤتمر الاقليمي للشرق الادنى الدورة (31) والذي اكد مجالات العمل الاقليمية الخمسة، والتي شملت وما زالت اولويات وطنية بالنسبة لدولة فلسطين، كما تم التأكيد عليه مؤخراً في استراتيجية القطاع الزراعي الفلسطينية للأعوام 2014-2016 والتي اتخذت من الصمود والتنمية شعاراً لها.

وعدد عساف اهم الاولويات لحماية القطاع الزراعي الفلسطيني وتنميته ومن بينها، زيادة رقعة الاراضي الزراعية ووفرة مياه الري وتحسين ادارتها بما يضمن عوامل الاستدامة في التنمية الاقتصادية.

وتطرق الى البرنامج الوطني لتخضير فلسطين وزيادة الانتاج والانتاجية في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني للمساهمة في تحسين الامن الغذائي، وذلك يشمل برامج وطنية اهمها الزيتون، المجترات الصغيرة، المحاصيل الحقلية والعلفية. اضافة الى زيادة تنافسية الزراعة الفلسطينية في السوق المحلي والخارجي، وذلك يشمل الانظمة والقوانين والبنية التحتية المتعلقة بالصحة والصحة النباتية والجودة، وكذلك زيادة قدرة وجاهزية الزراعة والمزارع الفلسطيني على التأقلم والاستجابة للكوارث الطبيعية وغيرها من خلال تفعيل صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية والذي تم انشاؤه حديثاً، و تطوير الخدمات والاطر القانونية بما يضمن بيئة مواتية للاستثمار في القطاع الزراعي، وكذلك خدمات الاقراض الزراعي، ويشمل ذلك ايضاً رفع مستوى خدمات الارشاد والبحث التطبيقي الزراعي بما يستجيب مع الفرص السوقية.

وركز عساف على أهمية دور المرأة في المجال الزراعي من اجل تمكينها لأخذ دورها الريادي في عملية التنمية في فلسطين حيث تشكل المراءة في وزارة الزراعة حوالة 30% من أجمالي العاملين ونسبة 50% من العاملين في الزراعة في الريف الفلسطيني حيث تعمل الوزارة على تمكين المراءة اقتصاديا من خلال تخصيص ثلاثة مشاريع كبيرة وتشمل مشروع تطوير وتسويق منتجات 28 جمعية نسوية ومشروع القروض الصغيرة دون فوائد للنساء الريفيات لإقامة مشاريع زراعية مدرة للدخل ومشروع التمكين الاقتصادي وتعزيز صمود الأسر الريفية لعدد 1800 أسرة تعيلها نساء ريفيات.

يشار الى وكيل وزارة الزراعة عبدالله اللحلوح وسفيرة فلسطين لدى ايطاليا مي كيلة قد شاركا في ورش عمل المؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى.
mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017