نابلس:
نفذت الاغاثة الزراعية في محافظة نابلس نحو 75 الف شتلة متنوعة على مئات الاسر الفلسطينية في محافظة نابلس في 13 تجمعا ريفيا، في إطار مشروع نحن معكم.
وقال مدير عام الإغاثة الزراعية الاستاذ منجد أبو جيش بأن المؤسسة ومنذ بداية الأزمة كانت على تواصل دائم مع مختلف الفاعلين في القطاع الزراعي، و أهمهم وزارة الزراعة و شركائها في إئتلاف المؤسسات الأهلية الزراعية من أجل توحيد الجهود في مواجهة فايروس كورونا، و التقليل من تأثيراته على المواطنين الاكثر تضررا وخصوصا المزارعين .
و أضاف ابو جيش بأن الإغاثة الزراعية وشركائها في إئتلاف المؤسسات الأهلية الزراعية الفلسطينية و وزارة الزراعة قرروا المضي قدما في هذه الحملة التي لها حيز في ذاكرة المواطنين في محطات مختلفة و كانت الحديقة المنزلية هي ملاذ المواطنين في مواجهة شح المنتجات الزراعية و محدودية القدرة الشرائية .
وقال ضرار أبو عمر، مدير مكتب الاغاثة الزراعية في محافظة نابلس أن هذا النشاط ياتي في إطار حملة (إحنا معكم) التي تهدف إلى تطوير وانشاء الحدائق المنزلية للعائلات الفقيرة والمتضررة، والتي فقدت مصدر رزقها جراء تداعيات فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الاغاثة الزراعية تنفذ ذلك في 13 موقعا في محافظة نابلس، بهدف إنشاء وتطوير 716 حديقة منزلية عبر توزيع 75 الف شتلة مختلفة، منوها إلى أن النشاط ينفذ بالتعاون مع وزارة الزراعية وائتلاف المؤسسات العاملة في المجال الزراعي.
وقال أبو عمر ان الحدائق المنزلية ستوفر غذاء آمن وصحي للعائلات، وأهمية المشروع أنه ياتي في مواحهة تداعيات الفيروس الذي أثر على فلسطين وعلى بقاع الارض.
وقال حافظ صالح رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية، إحدى القرى المستفيدة من المشروع ان هذا النشاط يعزز الانتاج المنزلي للبيوت والحدائق المنزلية واستغلالها لانتاج الخضار للبيوت، وتحقيق الاقتصاد المنزلي خاصة ان الاشتال المقدمة توفر زراعات تنتج في الريف عادة. وقال أن عدد المستفيدين في البلدة 74 مستفيدا جلهم من النساء، مقدما الشكر للاغاثة الزراعية ومركز أبحاث الاراض ووزارة الزراعة التي تعزز صمود المزارع بهذه الارض.
وقالت مها احمد، عضو مجلس قروي عصيرة القبلية، وعضو لجنة الطوارىء في البلدة أن اللجنة شكلت فور اعلان حالة الطوارىء وشكلت مساندة للقطاعات المختلفة، وبرزت أهمية دور النساء في هذه المرحلة، خاصة أن معظم النساء عاملات انقطعن عن العمل. وقالت أن الحصول على أشتال من الاغاثة الزراعية مهم جدا في ظل توجه الاهالي للعمل في الارض والحصول على الاشتال، وهي وحدة من السبل لدعم صمود المواطنات في ظل الطوارى والسيطرة على تداعيات فيروس كورونا.