الرئيسية / الأخبار / فلسطين
إكاديمي فلسطيني يطرح نظرية اقتصادية عالمية جديدة
تاريخ النشر: الجمعة 10/04/2020 10:05
إكاديمي فلسطيني يطرح نظرية اقتصادية عالمية جديدة
إكاديمي فلسطيني يطرح نظرية اقتصادية عالمية جديدة

نابلس
أعلن البرفسور عبد الستار قاسم عن طرح نظرية اقتصادية جديدة تعتبر النمو والعدالة في مواجهة قمار وخداع الرأسمالية الليبرالية الحديثة.
وقال أن هذا العمل الذي جاء في 41 صفحة وهو مقطوعة فكرية وليس بحثا ، وهو اجتهاد الكاتب حول التحرر من الرأسمالية الليبرالية الحديثة والأزمات التي تسببها على المستوى العالمي والمستويات المحلية.
ونوه إلى أنه في هذه الورقة يناقش العلة الأساسية في فكرة الرأسمالية التحررية الحديثة، وصعوبة نجاحها في تحقيق الأمن الاقتصادي والمالي للأمم، وبث الطمأنينة في نفوس الفقراء الذين يتطلعون دوما نحو تحقيق العدالة، أو الإنصاف على الأقل؛ ومن ثم أطرح مشروع حل للأزمات المالية والاقتصادية التي تتسبب بها الرأسمالية الليبرالية الحديثة وتهدد استقرار العالم وأمنه . إنها أزمات ذات جذور أخلاقية وسياسية نابعة من الطمع والجشع والرغبة في سلب ثروات الآخرين.

ونوه إلى أن هذه المقطوعة تشكل رؤية فكرية مختلفة تماما عن رؤية الرأسمالية الليبرالية الحديثة على الرغم من تداخلها معها في بعض المواقع من ناحية التفصيل، ومختلفة عن الاشتراكية على الرغم من تداخلها معها أيضا في بعض التفاصيل وليس في المنطلقات الفكرية. وهي تتداخل من الناحية الفكرية مع الطرح الإسلامي، لكنها تقدم ربطا جدليا بين المستويين السياسي والاقتصادي.
وقال ان افكاره تعد في تباين مع الرأسمالية، ومنها :

1- يشكل ثالوث الرأسماليين ووسائل الإعلام والسياسيين الحكام خطرا على العلاقات الإنسانية وعلى الاستقرار المالي والاقتصادي، وترى المقطوعة ضرورة التخلص منه بعزل السياسي عن الثالوث من خلال انتخابات لا ترتبط بالتمويل الرأسمالي؛
2- تنطلق الرأسمالية من مبدأ الفردية والتحررية، بينما تنطلق هذه المقطوعة من مبدأ أن الإنسان فردي وجماعي في آن واحد؛
3- تقوم الرأسمالية على مبدأ التحررية، بينما ترى الورقة أن الحرية هي الأساس، وهي تتعزز بالتحررية التي لا تتمرد على الطبيعة البشرية؛
4- تتحدد القيم في الرأسمالية تبعا للقيمة العليا وهي القيمة الربحية، بينما ترى هذه الورقة أن القيمة الربحية منبثقة عن قيمة إنسانية أعلى تتعلق بتكامل الطاقات الإنسانية؛
5- الاقتصاد الرأسمالي يمجد النمو الاقتصادي، بينما تمجد الورقة النمو الاقتصادي القائم على حسن التوزيع؛
6- الاستثراء في الرأسمالية مقبول ويعتبر إنجازا، بينما ترى هذه المقطوعة أن الاستثراء عبارة عن آفة يجب منعها؛
7- المقطوعة تركز على إزالة الفقر دون أن تمنع التفاوت في الدخول بين الأفراد، بينما ترى الرأسمالية أن إزالة الفقر عبارة عن نتيجة وليس سياسة متعمدة؛
8- تحدد المقطوعة الملكية الخاصة بينما تفتح الرأسمالية المجال للتمدد في الملكية؛
9- تحرم المقطوعة تجارة المال، بينما تقيم الرأسمالية أسواقا للمال؛
10- الأخلاق بالنسبة للرأسالية نسبية، بينما ترى المقطوعة أن هناك قيما أساسية لا تصلح المجتمعات إلا بها مثل الصدق واحترام العقود والعهود، وأداء الأمانة، واحترام أعراض الناس، والأخذ بيد المحتاجين والضعفاء.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017