الرئيسية / منوعات
ما 'سبب' و'درجة خطورة' عودة كورونا للمتعافين منه؟
تاريخ النشر: الأثنين 13/04/2020 14:25
ما 'سبب' و'درجة خطورة' عودة كورونا للمتعافين منه؟
ما 'سبب' و'درجة خطورة' عودة كورونا للمتعافين منه؟

وجد الباحثون أن المرضى الذين نجوا من فيروس كورونا، لا يزالون يعانون من تلف جسدي دائم، بما في ذلك أعراض الكبد والقلب.
العالم - منوعات

وأظهرت دراسات متعددة لمرضى تم شفاؤهم من الصين، حيث ظهر المرض لأول مرة في نوفمبر ضعف بوظائف الكبد والقلب، وفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز.

وقال دكتور هارلان كرومهولتز، طبيب القلب بجامعة ييل الأمريكية، للصحيفة: "إن فيروس كورونا ليس مجرد اضطراب في الجهاز التنفسي كما يعتقد الكثيرين؛ حيث يمكن أن يؤثر على القلب والكبد والكليتين والدماغ، ونظام الغدد الصماء ونظام الدم، ويرتبط الالتهاب الناتج عن الاستجابة المناعية للجسم بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية أيضا".

ولا يزال الباحثون يتساءلون أيضًا عما إذا كان الفيروس الذي يتسبب في" كوفيد 19" يكون كامنًا في الجسم لسنوات أو حتى عقود، ثم يعود إلى الحياة بنفس الطريقة.

ورغم تعافي ما يقرب من 400000 شخص في جميع أنحاء العالم من الفيروس، إلا أن الخبراء يقولون إن هناك عدة طرق يمكن أن يصاب بها المرضى بالفيروس مرة أخرى، منها عدم إنتاجهم لأجسام مضادة بالقدر الكافي لتطوير مناعة ضد فيروس الجديد، فيصابون مرة أخرى.

ويشير الخبراء إلى تفسير آخر وهو احتمال أن يكون الفيروس "ثُنائي الطَور"، أي يمر بمرحلة من السكون داخل المصاب، قبل ظهور أعراض جديدة؛ فيما عزا آخرون إعادة الإصابة بعض الحالات الأولى في الصين إلى اختلاف طريقة فحص الفيروس.

وكانت إحدى المستشفيات في مدينة تشنجدو، جنوب غرب الصين، أعادت احتجاز مريض في 21 فبراير الماضي، بعد 10 أيام من مغادرته المستشفى، وهو ما فسره نائب مدير مركز الأمراض المعدية، "لي شوي تشونج"، لصحيفة الشعب الصينية بقوله إن "المستشفيات تفحص عينات الأنف والحنجرة لاختبار الإصابة بالفيروس، لتحديد خروج المريض من عدمه، لكن الاختبارات الجديدة رصدت الفيروس في الجهاز التنفسي السفلي للمريض".

وتابعت دراسة نشرتها مجلة "جاما" التابعة للجمعية الطبية الأمريكية، الخميس الماضي، 4 مصابين من العاملين في الحقل الطبي بمدينة "ووهان" الواقعة بمقاطعة "هوبي" بؤرة تفشي الفيروس المعدي، كانوا قد عولجوا في مستشفى "تشونجنان" بجامعة ووهان في الصين بين 1 يناير و15 فبراير، إنه من المحتمل أن يظل بعض المتعافين حاملين للفيروس، حتى بعد استيفائهم لمعايير الخروج من المستشفى، والتي تكون فيها نتائج التحاليل سلبية خالية من الفيروس، ولا تظهر أية أعراض للمرض أو أي مؤشرات غير طبيعية على المريض أو في نتائج الأشعة التي يخضع لها.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017