رام الله- نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية- REFORM، وبالشراكة مع اتحاد مراكز الشباب لقاءً تشاورياً بعنوان:"افاق النهوض بالمخرجات الاجتماعية والثقافية لمراكز الشباب في المخيمات" ، وذلك للبحث في إعادة تطوير العمل الثقافي والاجتماعي والبعد التوعوي لتلك المراكز، ومأسسة عمل مراكز الشباب، وبناء قدرات طواقم تلك المراكز.
حيث تم اللقاء بحضور السيد عدي أبوكرش مدير عام REFORM، والسيد يوسف حرب رئيس اتحاد مراكز الشباب، وممثلي مراكز الشباب من سبع مخيمات وهي" مخيم الفوار، مخيم عايدة، ومخيم العزة ، ومخيم الجلزون، ومخيم بلاطة، ومخيم العين ، ومخيم الفارعة.
وتحدث السيد عدي أبو كرش حول رؤية المؤسسة التي من تسعى المؤسسة من خلالها الى الوصول الى نظام حكم ادماجي تعددي مستجيب لاحتياجات المواطنين ومستند الى قيم المواطنة الصالحة، وتوفير حق وصول متوازن، وانشاء مساحة امنة للمكونات المجتمعية المختلفة سيما الشباب والمرأة والنهوض بواقع قدراتهم الفردية والجماعية تعظيماً لدورهم في الحياة العامة، مضيفاُ أن هذا اللقاء يأتي من منطلق تحليل الواقع الاجتماعي والثقافي الناظم لعلاقة المكونات المجتمعية في هذه المراكز وتحديد توجهات تنموية وبناء خطط تشاركية من شأنها النهوض بالواقع الاجتماعي والثقافي في هذه المراكز.
وتحدث السيد يوسف حرب حول واقع مراكز الشباب، وطبيعة عملها مشيراً الى مجموعة معيقات ساهمت في تراجع الدور الثقافي والاجتماعي لتلك المراكز، والتي تتلخص في نقص الكادر الوظيفي، وضعف امكانيات المراكز، وغيرها من العراقيل التي من شأنها أن تضعف عمل تلك المراكز، وبصفته الجسم التمثيلي عن مراكز الشباب تحدث السيد حرب عما سيقومون به من مراجعة للأنظمة الداخلية، وتشكيل فرق عمل مشتركة قادرة على ادماج المرأة، واخيراً ضرورة الشراكة ما بين مراكز الشباب والمراكز النسوية.
وركز اللقاء على سبل البحث في كيفية استنهاض الدور الريادي للمراكز وتفعيل دورها الثقافي والمجتمعي وتمكين وتفعيل دور الشباب والمرأة ومأسسة الاطار العام للمراكز، وتنفيذ مجموعة من الانشطة المجتمعية.
واختتم اللقاء بمجموعة من التوصيات التي كان من أهمها، ضرورة تطوير وتوحيد النظام الاداري والمالي للمراكز للتمكن من تجنيد الاموال والتواصل مع الممولين، وضرورة اعداد كادر اعلامي من شأنه تلخيص أنشطة هذه المراكز بشكل متواصل،بالإضافة الى أهمية التشبيك مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وتفعيل الدور الثقافي والاجتماعي للمراكز وأخيراً ضرورة تفعيل النظام الداخلي لتعزيز دور المرأة في هذه المراكز.