نابلس: من تسنيم صعابنة
سجلت شبكة أصداء الإخبارية ومقرها مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، حضوراً لافتاً، خلال مرحلة انتشار جائحة كورونا ودخول شهر رمضان الفضيل، رغم التحديات والعقبات التي تم تجاوزها بفضل تكاتف عمل الفريق والمتدربين والمتدربات.
وتابع طاقم أصداء تداعيات كورونا في تغطية ميدانية على مدار الساعة شملت بث مباشر للمؤتمرات الصحفية للجنة الطوارئ في محافظة نابلس، والمشاركة في موجات مفتوحة للاذاعات المحلية، إضافة الى بث مباشر وتغطية كاملة ومتواصلة للحواجز ونقاط التفتيش، وإجراء تقارير مصورة مرئية وفوتغرافية طيلة الشهرين الماضيين، كما شملت عملية التغطية محافظات أخرى غير نابلس عبر شبكة متطوعي الشبكة شملت أيضا تصوير وفيدوهات.
ورغم صعوبة التحرك ميدانياً خاصة في الشهر الأول للجائحة تمكن طاقم أصداء من العمل كفريق ميداني، وتغطية شاملة على مدار الساعة، وأمتاز بميزة البث المباشر وتقارير ميدانية، كما تطرقت التغطيات لآثار وتداعيات مباشرة وغير مباشرة للكورونا.
وتم إجراء مقابلات عديدة مع إخصائيين في المجال الاقتصادي والتجاري والديني والنفسي والخيري، وتحليل الأوضاع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، إلى جانب آراء الشارع في كل القضايا ذات العلاقة بالجائحة.
كما وجه أعضاء الفريق إرشادات وتوعية للمواطنين بأشكال عدة، حماية لهم ولمعارفهم.
وواكب الجمهور الفلسطيني فيدوهات وتقارير أنتجها أعضاء فريق أصداء من قلب مدينة نابلس وشوارعها والحواجز المحيطة بها، ومن مخيماتها ومن مناطق قرى جنوب نابلس وعقربا وبيتا والاغوار ومناطق في جنين وسلفيت.
وتابع الجمهور الفلسطيني منصات أصداء المتعددة من الموقع الالكتروني وصفحة أصداء على الفيس بوك وجروب أصداء الاخباري وانستجرام وتويتر وسناب شات وتليجرام واليوتيوب، فيما جرى مؤخرا إطلاق حساب أصداء على تيك توك.
وقال المشرف العام على منصات أصداء الإخبارية الدكتور امين أبو وردة ان الفريق انتج ما يقارب 115 مادة مرئية خلال الشهرين الفائتين، حصدت آلاف المشاهدين والمتابعين، وتمكنت من إعطاء صورة حقيقية عن مقدرة اعضاء الفريق العمل في ظل الطوارئ والضغط الشديد، وهذا يسهل على المتدربين والمتدربات اختراق سوق العمل لاحقاً والعمل في بيئات مشابهة.
وأشار إلى أن الأعضاء المنخرطين في العمل والتغطية خلال الشهرين الفائتين حققوا فائدة مضاعفة عن سنوات من الدراسة والممارسة.
وقال أبو وردة أن هذه المتابعات والتغطيات رغم الإمكانيات الشحيحة، تجعلنا مصرون على مواصلة مسيرة الواجب الإعلامي في نقل المعلومة والبحث عنها رغم الصعوبات والمخاطر، من اجل توفير كل شيء للجمهور.
وخلال الأسبوعين الاولين من شهر رمضان الفضيل واكب فريق أصداء هذه الشهر بسلسلة من المواد المتعلقة به من لقاءات وسلسلة برامج دينية متنوعة وطبية وخيرية واجتماعية، بعشرات الفيدوهات والصور والتقارير، وكانت على مدار الساعة.
وفي خطوة جديدة تم الدخول إلى عالم الدراما الإعلامية من خلال مخرجات نقدية لواقع الدراما في رمضان، وكان ذلك من إنتاج الزميلتين رغد جعارة وعطاء جلاد، وكانت بداية للون جديد من مخرجات أصداء.
وابدى العديد من الإعلاميين والمتابعين تقديرهم واعتزازهم بأداء فريق أصداء خلال الفترة الماضية، مما يعزز مكانة الاعلام المحلي في القيام بأدوار بالغة الأهمية خاصة في الازمات.