أصيب عدد من المواطنين صباح اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال في قرية يعبد شمال غرب جنين.

وأفادت مصادر محلية، أن ثلاثة مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال خلال المواجهات المندلعة، إضافة لإصابات بالرصاص المطاطي واعتقالات وتحقيقات ميدانية.

كما واعتدت قوات حرس الحدود التابعة للاحتلال اعتدت على الصحفي ناصر اشتية خلال تغطيته للمواجهات في يعبد.

واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال عقب تجدد اقتحامها للبلدة وسط عمليات إطلاق نار كثيفة وبحث وتمشيط في منازل المواطنين، بعد الإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي بحجر في رأسه الليلة الماضية.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، أن التحقيق الأولي في مقتل الجندي في وحدة جولاني "عميت بن يغئال" كشف "أن منفذ الهجوم نصب للجندي كمينا من أعلى منزل مكون من 3 طوابق وجهز حجارة كبيرة مسبقا، ثم افتعل ضجيجا عند مرور الدورية أسفل المنزل، وعندما سمع الجندي الضجيج رفع رأسه ونظر لأعلى ليكتشف ما يجري، لكن فاجأه المنفذ وألقى عليه حجر كبير ما أدى لإصابته في وجهه مباشرة إصابة قاتلة".