الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
بومبيو: الحكومة الإسرائيلية ستحسم توقيت وآليات تنفيذ خطة الضم
تاريخ النشر: الخميس 14/05/2020 12:10
بومبيو: الحكومة الإسرائيلية ستحسم توقيت وآليات تنفيذ خطة الضم
بومبيو: الحكومة الإسرائيلية ستحسم توقيت وآليات تنفيذ خطة الضم

 أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستحسم توقيت وآليات تنفيذ خطة ضم المستوطنات وفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية ومنطقة الأغوار.

وحذر بومبيو من التقارب الصيني الإسرائيلي، كما طالب الحكومة بوقف استثمارات بكين في البلاد.



وقال خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية "كان" التي بثت صباح اليوم الخميس، إن بلاده لا تريد هيمنة وسيطرة للحزب الشيوعي الصيني على مشاريع البنى التحتية الإسرائيلية.

كما صرح بأن بلاده بعثت رسائل توضيحية لإيران تطالبها الانسحاب من سورية.

وكان بومبيو قد زار تل أبيب، أمس الأربعاء، والتقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب "أزرق أبيض"، بيني غانتس.

وزعم، أن بلاده تبدي خشيتها من النفوذ والاستثمارات الصينية حول العالم، موضحا أن "هناك مخاطر حقيقية بالتعاون مع الصين، وأن الصين تعرض المواطنين الإسرائيليين للخطر".

وأضاف: "نحن لا نريد أن يتمكن الحزب الشيوعي الصيني من الوصول إلى البنية التحتية الإسرائيلية، وأنظمة الاتصالات، فأي شيء يعرض المواطنين الإسرائيليين للخطر، وبالتالي يعرض للخطر قدرة الولايات المتحدة على العمل مع إسرائيل بشكل مشترك في مشاريع مهمة".

وكشف الوزير الأمريكي أنه قدم معلومات استخباراتية لنتنياهو حول الصين، قائلا: "لدينا مخاوف بشأن النفوذ الصيني، وتحدثت مع نتنياهو حول ذلك".

وأوضح أن الإجابات التي تلقاها خلال لقاءاته مع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين كانت مرضية بالنسبة له، لكن النقاش حول القضية متواصل.

وأردف: "أعتقد بصدق أن العالم بأسره يفهم ما يجري مع كورونا. لقد رأى العالم كيف لم يشارك الطرف الصيني المعلومات حول القضية في الوقت المناسب".

وفي حديثه عن قرار زيارة الدولة العبرية بالتحديد خلال أزمة كورونا العالمية، قال بومبيو: "هذه أوقات عصيبة، في جميع أنحاء العالم، لكن علاقتنا بإسرائيل مهمة جدا، وهذه فترة مهمة جدا، هنا على وشك تشكيل حكومة جديدة".


واستطرد: "وأردت أن ألتقي ليس فقط برئيس الحكومة نتنياهو، ولكن أيضا بغانتس، ومناقشة بعض القضايا المهمة، ليس فقط تلك المتعلقة بالعلاقات الإسرائيلية الأمريكية، ولكن أيضا القضايا التي نتعاون معها، مثل النضال ضد إيران".

وصرح وزير خارجية واشنطن بأن "إسرائيل والولايات المتحدة تتعاونان خلال الوباء كورونا في إطار علاقاتهما التجارية، وتعملان لمساعدة بعضهما البعض".

وتابع: "لقد وجدنا طرقا لدمج تقنيتنا، مع شركات الأدوية لدينا، وأفضل العلماء في كلا البلدين، لنعمل معا من أجل التعاون العالمي داخل الائتلاف لإيجاد طريقة للعلاج أو التطعيم وتقليل الخطر المستمر الذي يشكله هذا الوباء".

كما تطرق بومبيو إلى قضية الضم، قائلا إن "الحكومة الإسرائيلية ستقرر بشأن الضم، وما إذا كانت ستنفذه وكيف، ومتى سيتم تنفيذ الضم. وآمل أن تدرك القيادة الفلسطينية أن رؤيتنا للسلام جيدة للمواطنين الفلسطينيين أيضا".

وعندما سئل كيف سترد الولايات المتحدة إذا ما قامت إسرائيل بخطوة ضم أحادية الجانب، دون تنفيذ أجزاء أخرى من الاتفاقية، تهرب بومبيو من الرد المباشر، قائلا "قدمنا ​​رؤيتنا للسلام قبل بضعة أشهر. مع الفلسطينيين على أساس ذلك. ما زلنا نعتقد أن هذه الرؤية مدروسة وعملية وهي أساس للاستمرار".

وردا على مخاوف كبار المسؤولين الأمنيين، بشأن آثار وتداعيات الضم على السلام مع الأردن، رد بومبيو "لست مندهشا من وجود مواقف مختلفة بشأن الضم في إسرائيل. وأنا متأكد من أن حكومة الوحدة هذه ستتخذ قرارات جيدة حول كيفية الضم".

وتحدث بومبيو أيضا عن التهديد الإيراني. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة لديها وجهة نظر مماثلة لرأي قوات الأمن الإسرائيلية، بإخراج القوات الإيرانية من سورية؟، قال وزير الخارجية الأميركي "لقد أوضحت كل من إسرائيل والولايات المتحدة للنظام الإيراني أنه يجب عليه مغادرة سورية. وقد أوضحنا لنظام الأسد أيضا".

وأضاف: "عمل أميركا، والعمل الذي قمنا به، وسياستنا في ممارسة أقصى ضغط، نعتقد أنها كانت فعالة، وساعدت في منع النظام الإيراني من امتلاك الموارد للسيطرة على الإرهاب في جميع أنحاء العالم. ونأمل أن يتخذ النظام الإيراني القرار الصواب ويسحب قواته من سورية".

وفيما يتعلق بإمكانية تغيير الحكومة الإيرانية في أعقاب أزمة كورونا، قال بومبيو إن "سياسة الولايات المتحدة هي تحقيق نتائج جيدة للشعب الإيراني الذي ينتخب قياداته، وقد اختاروا قادتهم في الماضي، ونأمل أن يختاروا قيادة ستغير وجه النظام الإيراني".

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017