الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الإغاثة الزراعية تنظم ندوة بعنوان "ماذا بعد الحرب على غزة"
تاريخ النشر: الثلاثاء 26/08/2014 09:57
الإغاثة الزراعية تنظم ندوة بعنوان "ماذا بعد الحرب على غزة"
الإغاثة الزراعية تنظم ندوة بعنوان "ماذا بعد الحرب على غزة"

 رام الله – نظمت مؤسسة الإغاثة الزراعية يوم الاثنين الموافق 25/8/2014 في مقرها بمدينة رام الله ندوة ثقافية بعنوان "ماذا بعد الحرب على غزة ؟" وذلك بحضور عشرات من العاملين في المؤسسة و منسقي المناطق في الضفة الغربية.

 وتأتي هذه الندوة وسط آمال كبيرة يعلقها الشارع الفلسطيني على الوفد المفاوض في القاهرة والخروج في اتفاق من شأنه التخفيف من آثار العدوان،  بالرغم من التحديات التي تواجههم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق.

قدم ضيف الندوة الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو وفد المفاوضات، السيد بسام الصالحي عرضا مميزا حول حيثيات الجهود المبذولة من اجل وقف العدوان على غزة إضافة إلى تأثير المتغيرات المحيطة في المنطقة، مستعرضا الجهود المصرية التي تسعى جاهدة للوصول اتفاق شامل يضم وقف اطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأشار عضو الوفد الفلسطيني المفاوض إلى الجهد والتحرك الذي لا يزال مستمر من أجل وقف العدوان ووقف إطلاق النار معللاً ذلك بالقول أن العالم لا يستطيع أن يتحمل حجم الجرائم الكبير التي تواصلها إسرائيل في قطاع غزة.

تخلل اللقاء حديثا حول المخططات الإسرائيلية التي تحاول إفشال حكومة الوحدة الوطنية وفصل غزة عن الضفة الغربية و نزع القدرة العسكرية المتواجدة في القطاع، لكن الحراك الجماهيري وحملات الإغاثة والتضامن مع غزة ساهمت في توحيد صفوف الشعب الفلسطيني وإفشال هذه المخططات.

وطرح المشاركون في الندوة تساؤلات مختلفة تمثلت في بحث الأداء الفلسطيني في هذه الحرب على الصعيد السياسي، والأداء الفلسطيني المقاوم، والدور الشعبي في الضفة الغربية والقدس ومناطق 1948، والدور العربي الإقليمي، والمواقف الدولية على صعيد الحكومات والشعوب، بالإضافة إلى بحث واستشراف مرحلة ما بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتطرقت الندوة الى الحديث عن أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في هذا الوقت الدقيق وأكد الصالحي على أهمية الوحدة الوطنية في تسهيل إعادة اعمار قطاع غزة، خاصة وان إسرائيل تحاول التهرب من مسؤوليات، داعيا في الوقت نفسه إلى  بذل مزيد من الجهود السياسية للسعي قدما نحو إنهاء فوري وفعلي للاحتلال لأنه جذر المشكلة الحقيقي.

وتخللت الندوة  الحدث عن الدور المصري  والمحاولات التي تبذلها مصر في بلورة اتفاقية تنص على وقف إطلاق النار وفتح المعابر بما يحقق إنهاء الحصار وحركة الأفراد والبضائع ومستلزمات إعادة الإعمار طبقا للضوابط التي يجرى الاتفاق عليها، وتوسيع منطقة الصيد البحري وفتح معبر رفح بإشراف السلطة الفلسطينية.

و أكد الصالحي على رفض الوفد المفاوض لمبدأ التدرج في رفع الحصار، قائلا " نحن رفضنا أن يكون البحث في التفاصيل، نحن نطالب بوضوح بإنهاء الحصار تماما، بما يعني ذلك حرية حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة وبين الضفة والقطاع، دون قيود وبشكل متواصل ووفقا للاتفاقات، وليس وفقا للمقترحات الإسرائيلية.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017