الرئيسية / الأخبار / فلسطين
انتهاكات استيطانية متواصلة في مختلف المحافظات الفلسطينية الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: السبت 01/03/2014 10:25
انتهاكات استيطانية متواصلة في مختلف المحافظات الفلسطينية الأسبوع الماضي
انتهاكات استيطانية متواصلة في مختلف المحافظات الفلسطينية الأسبوع الماضي

 رصد المكتب الوطني للدفاع للدفاع عن الأرض مجموعة من الانتهاكات الاستيطانية في مختلف المحافظات الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي، وذلك ضمن التقرير الأسبوعي له.

 

ففي محافظة القدس قامت طواقم مشتركة من "بيت ايل" وجيش الاحتلال بتوزيع إخطارات هدم وإخلاء على 40 عائلة بدوية في "جبل البابا" شرق بلدة العيزرية، وأمهلتها حتى تاريخ 2-3-2014 لتنفيذ القرار علما أن جميع المنشآت القائمة على "جبل البابا" البالغة مساحته ألف دونم مهددة بالهدم، حيث تم توزيع الإخطارات على 22 بركسا "منازل صغيرة متنقلة وجاهزة للسكن" مساحة كل منها يبلغ 80 مترا مربعا، بالإضافة لعشرات الخيم والمعرشات المبنية من الزينكو والأخشاب، تؤوي بين 300 - 350 شخصا، وروضة ومدرسة للأطفال، ومعرشات لتربية المواشي والأغنام، كما جرى إعداد اتفاق بين ما يسمى "الشركة الحكومية لتطوير الحي اليهودي" في البلدة القديمة من القدس وجمعية "العاد" اليمينية، تجري بموجبها نقل مسؤولية إدارة الحديقة الأثرية في البلدة القديمة والتي هي جزء من المسجد الأقصى لجمعية "العاد" اليمينية.

 

فيما تسببت الحفريات الإسرائيلية المتواصلة بانهيار جدار استنادي عرضه 15 مترا، وارتفاعه ثلاثة أمتار في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وتضررت أربع عائلات بفعل الانهيار وهي السلايمة، وبدر، والطويل، والجعبري، علما أن السور قائم منذ أكثر من 20 عاما، وهدمت عائلة الشاعر بحي شعفاط وسط القدس المحتلة، مرآباً تم توسعته للسكن، وذلك بضغط من بلدية الاحتلال في القدس.

 

وقال لؤي الشاعر إنه تم هدم 'كراج' وسّعته العائلة ليصلح للسكن وإيواء شقيقه وعروسه، لكن بلدية الاحتلال أخطرت العائلة وحرّرت لها مخالفات مالية وهدّدتها في حال عدم هدمها للتوسعة فستقوم جرّافاتها بالعملية مقابل أجرة عالية للآليات والعمال، ما دفع العائلة لتنفيذ عملية الهدم.

 

وتم الكشف عن شروع جرافات الاحتلال بتنفيذ مخطط استيطاني جديد باسم "متنزه المطلة الوسطى" في حي الصوانة شرق أسوار القدس القديمة، والذي سيعمل على وصل مستوطنة بيت اروط بكنيسه الجثمانية، بحيث سيحدث هذا المخطط الاستيطاني تواصلا جغرافيا بين البؤر والحدائق الاستيطانية في سلوان ورأس العامود والبؤرة الاستيطانية والحدائق الواقعة في الطور والصوانة، ورصد مبلغ 21 مليون شيكل لهذا المشروع بدعوى تعزيز قطاع السياحة،

 

كما سلمت سلطات الاحتلال المواطن عدنان عمران الشرباتي إخطاراً، يقضي بإخلاء منزله الكائن في طريق الهكاري بالبلدة القديمة بالقدس حتى تاريخ 23/ 3/ 2014 ، وذلك بحجة أنه "غير محمي".

 

وفي الخليل توشك الحكومة الإسرائيلية على إنهاء إجراءات ترخيص البؤرة الاستيطانية "افيغيل" المقامة في جبل الخليل ومنحها مكانة قانونية على مساحة أكثر من ألف دنم، وحسب المخطط  تحصل المستوطنة على مسطح بناء بمساحة  10180 دونماً، وتشكل حلقة في حزام استيطاني ضخم يحده من الشرق منطقة شاسعة تمتد على مساحة 30 ألف دونم معرفة كـ "منطقة نيران" وتضم ثماني قرى فلسطينية تدفع وزارة "الأمن" الإسرائيلية بمخطط لإخلائها، الأمر الذي يعني مستقبلاً تشكيل كتلة استيطانية كبيرة  مترابطة ومتواصلة جغرافياً يصح عليها سياسياً ما يصح على الكتل الاستيطانية الرئيسية الثلاث التي ضمت "إسرائيل" إليها كتلة استيطانية رابعة وهي "بيت إيل"  في محافظة رام الله.

 

وأبلغ ما يسمّى بمسؤول الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضّفة الغربية موظّفي الحرم الإبراهيمي بأنّ الاحتلال سيبدأ أعمال بناء وتشييد في الجانب المغتصب من الحرم الخاضع لسيطرة المستوطنين، لغاية إنشاء مصعد في الجهة الغربية للمسجد، إضافة إلى بناء "مراحيض" للمستوطنين في متنزّه البلدية الواقع ضمن ساحة الحرم.

 

وسلمت قوات الاحتلال إخطارات بوقف البناء لعدد من المنازل والمنشآت الزراعية والتجارية في بلدة إذنا غرب الخليل بحجة البناء دون ترخيص، فالمواطن محمود عزمي ابو اجحيشة، تسلم اخطارا بوقف البناء لمنزل مكون من طابقين وبركسين، وسلمت المواطن سفيان ابو اجحيشة إخطارا بوقف البناء لبركس لتجميع الخردة في ذات المنطقة، كما وسلمت المواطن عرفات ابو اجحيشة اخطارا لبركس أغنام في المنطقة والتي تقع غرب البلدة في المناطق المصنفة "ج".

 

أما في بيت لحم أخطر الاحتلال الإسرائيلي بوقف ترميم شارع في بيت لحم مغلق منذ 13 عاما ووضع إخطارًا لوقف العمل في شارع (الكيلو) الذي يصل بلدة نحالين بمدينة بيت لحم، وتم وضع الإخطار بالقرب من بوابة الشارع والتي وضعت حديثا في المكان بعد اتفاق بين سلطات الاحتلال والشركة الأمريكية الممولة لمشروع ترميم الطرق.

 

فيما ألقت شركة مقاولات إسرائيلية في أراضي الخضر وجورة الشمعة وواد النيص ببيت لحم خرائط تشير إلى مخطط للاستيلاء على نحو 170 دونما لأغراض استيطانية، والأراضي المهددة قريبة من مستوطنة أفرات المقامة على أراضي المواطنين والتي تتمدد وتتوسع باستمرار.

 

وبحسب الخرائط التي القيت في هذه الأراضي فان نحو 64 دونما تعود إلى مواطنين من سكان الخضر، ونحو مائة دونم آخر تعود إلى قريتي جورة الشمعة وواد النيص وجميعها مزروعة، والإعلان وقع باسم شركة "سوفيني أفرات" وهي شركة مقاولات حكومية تقوم بأعمال البناء، وتشرف عليها بعد إجراء المناقصات، كما أنها مدعومة من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية ماليا، بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بفرض الحماية أثناء العمل.

 

وقام مساحون اسرائيليون بحماية جيش الاحتلال بعمليات مسح لكافة الأراضي الواقعة خلف جدار الفصل العنصري وخاصة موقعي "زنكدح"، و"خربة القط"، وقاموا بمسح حوالي 22 ألف دونم من أراضي الخضر، وادّعى الاحتلال أنّ هذه الأراضي خراب، وتعود ملكيتها لجيش الاحتلال.

 

وفي سياق متصل، أصدرت ما تسمّى بالإدارة المدنية الإسرائيلية قرارًا بالاستحواذ على أراض تابعة لبلدات الخضر، وجورة الشمعة، وواد النيص القريبة من مستوطنة "أفرات" جنوب بيت لحم، ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 'كرفانين' في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، في أراضي منطقة عين القسيس غرب البلدة، تعود للمواطن خضر علي أبو غليون، و أعمال التجريف جارية في المنطقة المذكورة، ويأتي نصبهما في إطار توسيع البؤرة الاستيطانية 'سيدي بوعز' المقامة في منطقة عين القسيس، والتي سبقها الاستيلاء على عدد من الدونمات وإقامة بنية تحتية، مع منع أصحاب الأرض من الوصول إليها.

 

 

وفي رام الله استشهد المواطن معتز وشحة (25 عاما)، بعد محاصرة جنود الاحتلال منزله في بلدة بيرزيت واغتالته قوات الاحتلال في منزل ذويه في البلدة وأمام أعين عائلته، قبل أن تقدم على هدم منزل الأسير المحرر ثائر وشحه بالجرافات، و اقدم مستوطنون على احراق منزل المواطن محمد حسين حماد الواقع عند المدخل الشرقي لبلدة سلواد وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه الخارجية.

 

أما في سلفيت قال عدد من عمال المستوطنات أن مستوطنة "اريئيل" تشهد سباقا مع الزمن في بناء الشقق والوحدات الاستيطانية الجديدة والمنشآت والمختبرات ومباني الكليات وسكن الطلبة لجامعة "اريئيل"، فيما يشهد محيط سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة تسارعًا في البناء الاستيطاني، يتم من خلاله إنشاء عمارات وشقق أفقية وعمودية، في ظل عمليات واسعة لمصادرة الأراضي، في مستوطنات: اريئيل، وليشم، وبدوئيل، والقناة، ورفافا، وبروخين وغيرها.

 

وفي جنين سلمت قوات الاحتلال ودائرة ما تسمى "التنظيم والبناء" المواطنين توفيق محمد عمارنة  وأنور عمارنة من قرية زبدة، إخطارين بوقف البناء، وأرغم أهالي بلدة كفر راعي جنوب غرب جنين، مجموعة من المستوطنين على مغادرة منطقة "المدق " التي اقتحموها بذريعة زيارة موقع زعموا انه "موقع ديني يهودي أثري" يطلقون عليه مقام "النبي الحيص"، واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على معدات وأقفاص لتربية الدواجن في قرية أم الريحان جنوب غرب جنين يعود للمواطن سعيد علي سعيد زيد وعبثت بمحتوياته، واستولت على معدات خاصة وكميات كبيرة من أقفاص الدواجن بحجة أنه يقع في المنطقة المصنفة "ج".

 

أما في قلقيلية هاجم عشرات المستوطنين من مستوطنة "حفاد جلعاد" منازل المواطنين بالحجارة وحطموا عددا من المركبات في قرية جيت شرق مدينة قليلقلية، وطردوا مزارعين كانوا يقومون بزراعة الأشتال في منطقة محاذية للمستوطنة وتابعة للمواطنين في القرية.

 

وفي الأغوار داهمت سلطة ما يسمى التنظيم الإسرائيلي منطقتي وادي ابزيق والبرج وأخطرت أكثر من 23 عائله بضرورة إخلاء خيمها ومضاربها يوم الأربعاء 26\2\2014 من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الرابعة مساءً، بغية إجراء تدريبات عسكريه بين خيمهم ومنشآتهم , كما وأخطرت أربع عائلات من وادي ابزيق وقف البناء لخيمهم ومنشآتهم حتى تاريخ 20\3 للنظر بوجودهم وهم: خليل عوض حروب، ومثقال فايز نغنغيه، ولطفي علي محمود احميدي، ومهند عايد نغنغيه.

 

وفي المالح غرم الاحتلال المواطن علي زهدي أبو محسن مبلغ 5192 شيقل من اجل استرجاع جراره الزراعي والذي صودر قبل 20 يوما أثناء نقله خيمه الى مكان قريب من سكناه في قرية الفارسية، وفي التاريخ المحدد تم ترحيل أكثر من 30 عائلة في منطقة الأغوار من منازلهم بهدف القيام بتدريبات عسكرية.

 

وقال رئيس مجلس محلي المالح والمضارب البدوية عارف دراغمة، إن الاحتلال أخلى منذ الساعة السابعة صباحاً ثلاثين عائلة من مناطق يزرا، ودير ابزيق، والبرج، وعيون الميتة في منطقة الأغوار، حتى ساعات المساء بهدف تنفيذ تدريبات عسكرية في المنطقة وهذه هي المرة السادسة خلال العام الحالي التي يتم فيها ترحيل العائلات بهدف المناورات العسكرية، حيث تم إخلاء 300 عائلة خلال الشهرين الماضيين.

 

أما في نابلس سلمت قوات الاحتلال إخطارات بهدم سبعة منازل تابعة للمواطنين في قرية اللبن جنوب المدينة، بحجه البناء دون تراخيص وهم: احسان حسن دراغمه, ويوسف حسن دراغمه, وعمر محمد حسن عويس, وعبد الرحمن احمد عويس, واحمد عبد الرحمن عويس, ومحمود مصطفي دراغمة.

 

واقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف شرق نابلس بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحجة أداء طقوس دينية، كما شرعت جرافات وآليات تابعة للمستوطنين بأعمال تجريف وتوسيع واسعة النطاق للبؤرة الاستيطانية "شفوت راحيل" القريبة من قرية جالود جنوب نابلس، حيث شرعت بأعمال التوسعة في حوض "13" والتي تعود ملكيتها للمواطن أحمد عبد ابراهيم الحج محمد من قرية جالود، والواقعة غرب القرية لتوسيع البؤرة الاستيطانية.

 

كما أصيب مواطنان بكسور ورضوض بعد اعتداء المستوطنين عليهم بالضرب جنوب مدينة نابلس وهما المزارعين احمد عودة (35 عاما)، وفؤاد عودة (55 عاما) ما أدى إلى إصابة فؤاد بكسر في ساقه، إضافة إلى رضوض في مختلف أنحاء جسميهما، وحصل الاعتداء في منطقة اللحف على أطراف بلدة حوارة.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017