“بناء وتنمية قدرات الطلاب” جملة رددتها بشرى جعيم المستشارة في أكاديمية عالم النخبة في إسطنبول مرات عديدة، وأصرت على تكرارها وهي تتحدث عن الأهداف التي تسعى الأكاديمية إلى ترسيخها لمساعدة العرب المقيمين في تركيا او الباحثين عن التعليم العالي.
وتؤكد جعيم أن الهدف من تأسيس الأكاديمية كان نابعا من حاجة الطلبة العرب لمن يساعدهم في تحقيق أهدافهم التعليمية وإزالة المعيقات من أمامهم لمواصلة شق مستقبلهم العلمي.
وتأسست الأكاديمية منذ ثلاثين عاماً ﻋﻠﻰ ﯾﺪ ذوي ﺧﺒﺮة ﻋﺎﻟﯿﺔ وﻣﻌﺮﻓﺔ ﺗﺎﻣﺔ وواﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ بﻬﺪف ﺗﻮﻓﯿﺮ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ ﻟﻠﻄﻼب واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت العرب في تركيا.
في هذا الإطار تشير جعيم إلى حرص الأكاديمية عبر مستشاريها إلى تقديم اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻟﻜﻞ طالب ابتداء”من المراحل الاساسية وحتى المراحل العليا وﻣﺴﺎﻋﺪة طلابنا ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻣﺴﯿﺮﺗهم اﻟﺪراﺳﯿﺔ أﯾﺎ” ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ الدراسية وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﯾمنا ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ ﻓﻲ اﺧﺘﯿﺎرأفضل المدارس و ﺗﺨﺼﺺ اﻟﺪراﺳﺔ واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ وﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﻘﺒﻮﻻت اﻟﺠﺎﻣﻌﯿﺔ وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻄﻼب ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ الإقامات ومتابعة الطلاب في كل المراحل حرصا منا على خلق بيئة تعليمية تربوية مميزة لبناء جيل تنهض به الأمة.
في سياق متصل أكدت جعيم أن دورا أساسيا تقوم به الأكاديمية لجهة تصحيح المفاهيم الخاطئة وتقديم المعلومات الصحيحة للطلبة وذويهم.
واضافت جعيم:”نسعى دوما للريادة في تزويدُ الطّلبةَ المستجدين بأهمِ وأحدثِ القوانينِ والأنّظمةِ المعمولِ بها في مختلف الجامعاتِ التركيّةِ بما ينعكسُ إيجاباً على مسارهم فكرياً وعلمياً وثقافياً بل وحتى اجتماعياً”.
وتعد الشهادات الممنوحة من الجامعات التركية ذات اعتراف دولي ومصادق عليها في غالبية الدول العربية وكذلك في أوروبا والأمريكيتين.
وتولي تركيا اهتماماً كبيراً لقطاع التعليم وبشكل خاص التعليم العالي حيث تعمل على تنمية وتطوير هذا القطاع بشكل دائم ومستمر وعمل دؤوب وذلك بهدف الوصول بمستوى التعليم في تركيا كاملاً إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، وقد وضعت ضمن خططها التنميية لقطاع التعليم زيادة عدد الجامعات التركية إلى 500 جامعة وذلك مع حلول عام 2032
ويعيش في جاء ذلك على لسان رئيس “الجمعية العربية” في تركيا حوالي 5 ملايين من الجاليات العربية ، بينهم 3 ملايين و600 ألف لاجئ سوري ورجال أعمال وطلبة، بحسب إحصائيات نشرها متين طوران العام الماضي.
