الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
"الأونروا" تفتتح العام الدراسي بإجراءات سلامة مشددة في 96 مدرسة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: الأحد 06/09/2020 15:36
"الأونروا" تفتتح العام الدراسي بإجراءات سلامة مشددة  في 96 مدرسة بالضفة الغربية
"الأونروا" تفتتح العام الدراسي بإجراءات سلامة مشددة في 96 مدرسة بالضفة الغربية

افتتحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالشرق الأدنى "الأونروا"، العام الدراسي الأول 2020-2021، في 96 مدرسة وثلاثة كليات. حيث عاد اليوم الطلاب اللاجئين من الصف الأول حتى الرابع إلى مدارسهم، أما الطلاب من الصف الخامس فما فوق فسيلتحقون بمدارسهم بعد أسبوعين أي بتارخ 20 أيلول. و في نفس الوقت التحق ما يقارب 1600 شاب و فتاة بمراكز التدريب المهني التابعة للوكالة في إقليم الضفة الغربية.

ولضمان سير العملية التعليمية بنجاح في ظل جائحة فيروس كورونا التي ضربت العالم مطلع شباط الماضي، فإن الأونروا تتبع بروتوكولات صحية واضحة لضمان سلامة طلابها وطاقمها التعليمي. يشمل ذلك ارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي. كما تم تخفيض عدد الطلاب في الصف الواحد إلى 25 طالب كحدٍ أقصى لضمان المحافظة على مبدأ التباعد الاجتماعي. وخلال العطلة الصيفية، تم استكمال أعمال الصيانة في المدارس مع التركيز على مرافق المياه والصرف الصحي. كما أن آذنة المدارس الذين تم توظيفهم سيكون لزاما عليهم التأكد من القيام بأعمال التنظيف بوتيرة أكبر لضمان أعلى مستوى ممكن من النظافة.

وكما عبّرت غوين لويس، مديرة شؤون الأونروا في الضفة الغربية: "تماشيا مع قرارات وزارة التربية والتعليم لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، سيعتمد التعليم لجميع الصفوف من الأول حتى العاشر على التعليم المدمج الذي يجمع ما بين التعلم الوجاهي و التعلّم الذاتي عن بعد. حيث سيتم تقسيم الطلاب إلى مجموعتين، الأولى ستحضر إلى المدرسة لتلقي التعليم وجاهيا ايام السبت والاثنين والأربعاء، أما المجموعة الثانية فستحضر إلى المدرسة أيام الأحد والثلاثاء والخميس". مضيفة: " يهدف نهج التعلم المدمج إلى ضمان مستوى عالٍ من التعليم مع التخفيف من مخاطر توسع انتشار الفيروس والحفاظ على سلامة الأطفال وعائلاتهم بقدر الإمكان "

كما أضاف رئيس برنامج التعليم في الضفة الغربية معاوية أعمر: "قمنا بتدريب أفراد الكادر التعليمي عن بعد حول الصفوف الافتراضية والبروتكولات الصحية قبل بدء دوامهم الرسمي في الـ23 من الشهر الماضي، كما شكلنا فريق عمل صحي لكل مدرسة لرصد أي مخاطر صحية وبيئية محتملة. على صعيد آخر قمنا بتطوير مواد تعليمية الكترونية مستندة للمنهاج الدراسي، ليتمكن الطلبة من تحقيق النتائج المرجوة من التعلّم الذاتي."

سيتم تعقيم جميع مرافق المدارس والمعاهد والكليات بشكل دوري وقبل استقبال الطلبة. وسيتم أيضا فحص درجة حرارة الطلاب ومراقبة الوضع الصحي لهم بشكل عام. كما سيتم توزيع كمامات مصنوعة من القماش على كل طفل من عمر 12 فما فوق، حيث صممت هذه الكمامات طالبات كلية مجتمع المرأة برام الله، وفق ارشادات مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية. ستبقى المقاصف مغلقة خلال الفصل الدراسي الأول لذا يجب على الطلبة احضار طعامهم وشرابهم من منازلهم، على أن يتم مراجعة هذا الأمر بشكل مستمر.

وعلى صعيد الصحة النفسية والاجتماعية لدى الطلاب، فسيتم تطوير انشطة ترفيهية تستهدف جميع الطلبة مما سيوفر لهم فرصة للعب والمشاركة في الأنشطة الإبداعية. بالإضافة إلى تقديم المشورات الفردية للطلبة الذين يعانون من ضغوطات نفسية بسبب الجائحة وما تلاها من آثار نفسية واجتماعية، مع التركيز على فئات الطلاب الأكثر تهميشا.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017