أكد تجمع مؤسسات المجتمع المدني بنابلس أن حالة الطواريء تتعلق فقط بالطواريء الصحية و ضرورة الإلتزام بها و بتعليمات السلامة العامة ، و أن حرية التعبير و الفعاليات المجتمعية و القانونية حق للمواطنين ضمن إحترام و سيادة القانون ، و أكد التجمع على أن حرية التعبير و احترام الرأي و الرأي الآخر تنطبق على الجميع حكومة و جماعات و أفراد ، و عليه فحق التعبير عن المواقف يجب أن يبقى مكفولا فيما لا يتعدى على مواقف الآخرين مواجهة أو تعبيرا ، و أن المظاهر البوليسية خاصة في الفترة الأخيرة مرفوضة و ظهور بعض رجال الأمن باللباس المدني و ملاحقاتهم للمتظاهرين يتعارض مع القانون الأساسي و المظهر العام لمجتمعنا ، و أكد التجمع على استقلال الجهاز القضائي و احترام مكونات القانون من قضاة و محامين ، و أن المجتمع يجب أن تسوده لغة الحوار لكافة مكوناته بعيدا عن التعصب للموقف و التكفير أو المناكفات أو تسجيل المواقف من كافة الأطراف ، و ضرورة إطلاق حوار مجتمعي شامل دون تعصب أو تشدد ، و دعا التجمع إلى سيادة لغة الحوار الحضاري و تقبل الآخر و عدم فرض المواقف و صيانة الحريات و التعبير نحو مجتمع متصالح مع نفسه و مبادئه و قيمه ، و التأكيد على أن معركة شعبنا هي مع الإحتلال و توابعه ، لذلك فصيانة الجبهة الداخلية بالتفاهم و تبادل الأفكار و الحوارات البناءة هو ما يجب أن يسود و يعمم .
و في النهاية شدد التجمع على ضرورة صيانة و تطوير أداء مؤسسات البلد بما يخدم الصالح العام ، كما ثمن التوجه لإنهاء الإنقسام و إنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة ما يحاك ضد شعبنا .
