عقد في المركز الثقافي لذاكرة والرواية الفلسطينية التابع لجمعية المركز الإجتماعي الخيرية، يوم الإثنين الموافق 7-9-2020 ورشة عمل تحت عنوان: توقيع إتفاقيات بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي والقطاع الخاص، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مركز الدراسات النسوية في البلدة القديمة في نابلس.
وخلال اللقاء رحبت مديرة مركز الدراسات النسوية بنابلس روضة البصير بالحضور والقائمين على هذه الورشة قائلة أنهم قاموا بتدريب 23 متدربة من الفتيات الخريجات الجدد من أخصائيات إجتماعية ونفسية في نابلس، من أجل تقسيم وتوزيع هؤلاء المتدربات إلى مجموعات في مؤسسات لتدريبهن لمدة أربعة أشهر .
منسقة مشروع تحسين حياة النساء في نابلس لزيادة فرص المشاركة في سوق العمل سناء العتبة قالت:
"أن الهدف من الورشة توقيع إتفاقيات بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع العام والقطاع الخاص، من أجل توفير فرص تدريب لهؤلاء الفتيات الخريجيات حديثاً، لدخولهم إلى سوق العمل وتوفير فرص عمل، مشيرة إلى أن سوق العمل يتطلب أن يكون لدى هؤلاء الخريجات تدريب في مواضيع الصحة النفسية والنوع الإجتماعي والعنف والقوانين المتعلقة بالمرأة وقوانين العمل".
وأشار مدير مديرية التنمية الإجتماعية في نابلس السيد محمد بشارت إلى أن تواجدهم في هذا اللقاء من أجل توقيع إتفاقيات تعاون ما بين مديرية التنمية الإجتماعية ومركز الدراسات النسوية، لمدة أربعة أشهر لإعادة تدريب وتأهيل خريجيات الجامعات الجدد في سوق العمل وتمكينهن وزيادة خبرتهن، من خلال تدريبات نظرية وعملية مقابل مكافأة مالية مقدارها 275 يورو تصرف لكل متدربة، وأضاف عند الإنتهاء من مرحلة التأهيل سوف يتاح لهن الدخول إلى سوق العمل بطريقة ممنهجة وسلسة.
وذكرت مديرة دائرة التشغيل في مديرية عمل نابلس إشراق مصلح أن الشراكة مع مركز الدراسات النسوية تهدف إلى تقديم خدمات لأفراد المجتمع بشكل أفضل وتشبيك الباحثين عن عمل مع أصحاب العمل وعقد تدريبات للنساء الخريجات حديثاً، لتمكينهن ودمجهن في سوق العمل ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل الفلسطيني ضمن المهارات التي يتطلبها السوق.
المدير العام لمركز الدراسات النسوية ساما عويضة ذكرت: "أن مشروع تمكين الفتيات الخريجات لدمجهن في سوق العمل يتم بالتعاون مع مؤسسة هيلين في برشلونة، وذلك من خلال مشروع التوأمة مع بلدية نابلس"، وقد جاء هذا المشروع بناءً على دراسة قام بها مركز الدراسات النسوية ووجد أن إمكانيات دخول الفتيات إلى سوق العمل الفلسطيني محدودة جداً، ولعدة أسباب؛ وهي أن سوق العمل مختلف عن المناهج الجامعية، وبالتالي يتطلب مهارات لم يتم تلقيها في الجامعات، وأن هناك بعض الفتيات لديهن ضعف وغير متمكنات للدخول لسوق العمل.
واختتمت عويضة حديثها مؤكدة على ضرورة إخضاع الخريجات الجدد لتدريبات نظرية وعملية مكثفة وتطوير قدراتهن وتمكينهن للإندماج في سوق العمل؛ وتوفير فرص عمل سواء في المؤسسة التي تدربت بها الخريجة أو مع مؤسسة أخرى.
ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏Generalitat Catalunya de Catalana Agència Cooperació de Desenvolupament al HELIA gènere violencia pateixen dones تحسين نوعية حياة النساء في نابلس من خلال زيادة فرص المشاركة في سوق العمل مركز الدراسات النسوية حرية امة 一 مساو اة of flife quality the Improve employment expanding by Nablus in opportunities participation and ينفذ المشروع: مركز الدراسات النسوية نابلس التعاون مع مؤسسة هيليا برشلونة‏'‏