نابلس: من اميرة حموضة
حمل الناشط في قضايا اللاجئين عماد اشتيوي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مسؤولية استفحال انتشار جائحة كورونا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة. وقال ان ازدياد عدد مصابين الكورونا في مخيمات الضفة، يعزى الى كثافة والاكتظاظ السكاني وملاصقى المنازل من بعضها البعض، مما يؤدي الى ارتفاع الاصابات بشكل كبير.
واشار الى ان المسؤولية تقع على عاتق وكالة الغوث ويتم الاستفادة منها اكثر من وزارة الصحة الفلسطينية، منوها الى أ، الوكالة تحاول تقديم ما بإستطاعتها من مواد تموينية وادوية ومستلزمات الوقاية، لكنه غير كافي وهي مطالبة بتقديم اماكن مستقلة لعلاج المصابين داخل المخيم.
واعتبر اشتيوي ان الوكالة لها دور لكنه ليس بالمستوى المطلوب.
واضاف ان كيفية التعامل مع المصابين في المخيمات تتم عبر ابقائهم في المنازل، بسبب عدم توفر اماكن في مراكز الحجر، لكن الحالات الخطيرة والمستعصية تتعامل معها لجنة طوارئ محافظة نابلس لتقديم العلاج لهم ووضعهم في مراكز الحجر والمستشفيات، ويعود سبب ذلك الى عدم توفر اسرة وعدم توفر بنية تحتية لمثل هذا الفايروس.
واما عن طريقة حصر المخالطين يتم معرفة الاماكن والاشخاص من ثم يتم تعقيم الاماكن و فحص المخالطين لمعرفة النتيجة، ويتم حجرهم للتأكد من عدم الاصابة.
واشار اشتيوي الى الالتزام بإجرائات الوقاية من خلال ارتداء الكمامات وتعقيم اليدين بإستمرار للحد من انتشار الفايروس.
