الرئيسية / الأخبار / فلسطين
السجن والبطالة يهددان شباب عزون
تاريخ النشر: السبت 26/09/2020 09:13
السجن والبطالة يهددان شباب عزون
السجن والبطالة يهددان شباب عزون

كتبت تسنيم صوالحة
في وادها هُزم نابليون وجنوده على يد بني صعب، وأشعلت نيران ثورة وادي عزون، فأحرقوا الغابات بالجيش الفرنسي، ومن هنا سميت نابلس بجبل النار نسبة إلى معركة عزون.
إلى الجنوب من مدينة نابلس، وعلى الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية، تقع بلدة عزون، التي تبلغ مساحتها٢٣ ألف دونم.
وتمتاز بلدة عزون بأنها تمتلك أراضي شاسعة جدا وتصل حدود أراضي بلدة عزون من الغرب إلى أراضي مدينة قلقيلية وبلدة حبلة، ومن الشرق إلى أراضي بلدة كفر لاقف ودير استيا، ومن الشمال أراضي بلدة جيوس وصير، ومن الجنوب أراضي كفر ثلث وكفر قرع، وتمتد أراضي بلدة عزون إلى داخل الخط الأخضر حتى البحر الأبيض المتوسط وخاصة في منطقة "تبصر" أو "غابة عزون" والمسماة اليوم (رعنانيا) التي استولى عليها اليهود بعد عام 1948.

تعاني البلدة من مضايقات مستمرة من الإحتلال الإسرائيلي، فهي محاطة في٦ مستوطنات، و ٥ بوابات حديدية، إضافة إلى ذلك صادر ما يقارب ١١ ألف دونم لإقامة جدار الفصل، إضافة إلى تضييق الأراضي المسموح بالبناء عليها فتم تحديد ما يقارب ال١٧ ألف دونم للبناء، وتقديم إخطارات بالهدم إن تجاوز المواطن ما سُمح له هذا ما يقوله مدير بلدية عزون، ماجد عدوان.

ويتابع، "تحت سياسة العقاب الجماعي لأهالي البلدة، فإذا أُسر أحد أفراد العائلة، يتم رفض جميع العائلة من العمل، واستهدف الإحتلال إعتقال الأباء والأبناء وأسرهم بمحكوميات عالية، فترتب على ذلك إرتفاع نسبة البطالة إلى مايزيد عن٥٤٪؜".

ويقول مدير العلاقات العامة في بلدية عزون، أحمد ولويل "بالرغم من أن عزون بلد شابة، فتزيد نسبة الذكور عن الإناث، الا أنه وبسبب بعد البلدة عن مراكز العمل، والوضع الامني وما نعانيه من صعوبات ناتجة عن إجراءات الاحتلال، فاننا نعاني من البطالة بشكل كبير جدا".

 


 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017