الرئيسية / الأخبار / فلسطين
كفر ثلث تراث زاخر من التاريخ والتطور
تاريخ النشر: السبت 26/09/2020 22:14
كفر ثلث تراث زاخر من التاريخ والتطور
كفر ثلث تراث زاخر من التاريخ والتطور

نابلس: كتبت تسنيم صوالحة-
في منطقة تتوسط عدة مدن ومحافظات فلسطينية، وفي المنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة قلقيلية، تتربع بلدة كفر ثلث ذات الأصول الكنعانية، والبالغ عدد سكانها 6 الاف نسمة.
ويقول رئيس بلديتها حسني عودة، ان مساحة أراضيها تبلغ 25 الف دونم بعد احتلال العام 1967، وقبل ذلك كانت تمتد أراضيها تمتد حتى نهر العوجا في الداخل المحتل، فيما قضم
الجدار الفاصل نحو خمسة الاف دونم من أراضيها، إضافة الى الاستيطان والبلدة الان مقامة على مساحة 1197 دونم .
ويضيف:"ان البلدة تعد منطقة زراعية تعتمد بدرجة كبيرة على الزراعة ثم الوظيفة، وهي مشهورة بالتعليم، وفيها عدة مدارس للذكور والاناث، إضافة حضانات ورياض أطفال."
ويتابع عودة :"المجلس البلدي انشأ في العام 1996، والبلدة لديها 16 موظف في قسمين هما قسم الخدمات وقسم المالية، ويتم تقديم الخدمات للمواطنين، إضافة الى خدمات البنية التحتية، وتم تنفيذ عدة مشاربع خاصة في المناطق المهددة بالمصادرة خاصة المنطقة الشرقية ومنها وادي قانا من خلال تاهيل طرق في ظل هجمة استيطانية في منطقة العيون التابعة لوادي قانا".

ويقول الباحث والمؤرخ وعضو المجلس البلدي في كفر ثلث عبد العزيز عرار، ان بلدته تقع ضمن التلال في جبل نابلس الى الجنوب الشرقي من مدينة قلقيلية وترتفع عن سطح البحر 276 متر وتبعد عنها 14 كيلو متر وهي الى الشمال الشرقي من اللد على مسيرة 26 كيلو متر منها وتبعد عن نابس 27 كيلو متر وعن طولكرم 26 كيلو متر.

ويضيف:"يحدها شرقا دير استيا وغربا حبلة وجلجوليا ونهر العوجا ويحدها شرقا قرى عزون وجنوبا قراوة بني حسان وبديا وسنيريا".

وحول التسمية قال عراركلمة كفر بالفتح تعني البلد الزراعي اما الجزء الثاني من الاسم بلفظ الثلث رأى بعضهم ان اصل الكلمة بعل شيليشة أي زوج الثلاث او ارب الثلاث كما ذكرتها المصادر الافرنجية.
وتدل الموجودات الاثرية والكتابات التاريخية على قدمها منذ العهد الكنعاني وشهدت العهد العبري واليوناني والروماني والإسلامي ودعيت تارة باسم أي البلد القديمة بحسب الارامية وخربة كفر ثلث والخربة ثم كفر ثلث.
وتابع ان حمولتي الغرابة والاعرج من اقدم الحمائل التي سكنت القرية في عهد الروم حسب روايات مختلفة ثم حمولة الرابي وعودة ومراعبة وشواهنة والاشقر والشملة ودار أبو غنام وأبو لاوي.
,وهناك عدة قرى وخرب منبثقة عنها وهي : قرية رأس عطية وواد الرشا وخربة رأس الطيرة وخربة ألضبعة وأبو سلمان وخربة الأشقر والمدور وخربة خريش.
وقال المهندس أيوب عودة ان البلدية تنفذ مشاريع في البنية التحتية منها مشاريع تعبيد وبناء مرافق تعليمية ومد خطوط كهرباء، كما تم العمل في الجانب الزراعي وانشاء شبكات ري زراعي وخزان زراعي.
وحول المعيقات امام تنفيذ المشاريع، قال عودة هناك عدة معيقات منها معيقات في التمويل وأخرى من إجراءات الاحتلال التي اعتبرت الأراضي الواقعة جنوبي البلدة محمية طبيعية ومساحتها تقدر ب أربعة الاف دونم ممنوع العمل بعها، والمنطقة الشرقية فيها مستوطنة وبؤرة استيطانية.
وقال:"نسعى لتطوير القطاع الزراعي من خلال خطة استراتيجية لتطوير المناطق الزراعية التي بقيت تحت سيطرة الأهالي ومقدرتهم على فلاحتها".
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017