قال الرئيس محمود عباس، إن شعبنا الفلسطيني عصي على الانكسار والاندثار وحتما سينال مكانه الطبيعي والشرعي بين الأمم في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وأضاف في كلمة ألقاها اليوم الأحد، في الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، أن قضية فلسطين تبقى الامتحان الأكبر للمنظومة الدولية ومصداقيتها".

وقال إن فلسطين لا تطلب أكثر ولن نقبل بأقل مما أقرت به هذه المنظومة حقا أصيلا للشعوب كافة.

وأشار الرئيس إلى أن إسرائيل استمرت في انتهاك المواثيق الدولية على مدار 7 عقود.

وأكد أن الالتزام بالقانون الدولي الضمانة لتحقيق العدالة، وأن القانون الدولي لا يسقط بالتقادم بل يصبح ضرورة أكثر إلحاحاً.

وتابع في الوقت الذي يشتد فيه الهجوم من سلطة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية على المنظومة الدولية وعلى قرارات الشرعية الدولية يزداد تمسكنا بهذه المنظمة التي تمثل حصناً للقانون الدولي".