الرئيسية / مقالات
الشجرة التي يزرعها اليهود ويختبئون ورائها ما هي شجرة اليهود؟؟؟ الغرقد أو العوسج
تاريخ النشر: السبت 14/11/2020 21:59
الشجرة التي يزرعها اليهود ويختبئون ورائها ما هي شجرة اليهود؟؟؟ الغرقد أو العوسج
الشجرة التي يزرعها اليهود ويختبئون ورائها ما هي شجرة اليهود؟؟؟ الغرقد أو العوسج

الشجرة التي يزرعها اليهود ويختبئون ورائها
ما هي شجرة اليهود؟؟؟ الغرقد أو العوسج

كتبت: تـــسنيم صـــــــعابنة

شجرة الغرقد هي عبارة عن شجيرة دائمة التحمل للملوحة، وتنموفي المناطق المالحة أو القريبة منها، وتظهر باللون البنفسجي أو الأحمر وزهورها بيضاوية الشكل أو مستطيلة، وتعد من الزهور الصالحة للأكل فمذاقها يشبه العنب المالح، وتستخدم في صناعة المربى، ويقال بأن أول من أكل من ثمار هذه الشجرة هم الغرقد الأستراليون الأصليون، حيث تم اكتشاف شجيرة الغرقد في أستراليا، وكان لطائر إيموس دور كبير في انتشار ثمار شجرة الغرقد وتوزيعها على التربة ثقيلة الطينة، وتنمو شجرة الغرقد بشكل أفقي يمتد إلى أربع أمتار، حيث يصل ارتفاعها إلى 7 أقدام، أي مترين في الغالب.
تٌسمى شجرة الغرقد أو (العوسج، السحنون، اليهود، عنب الديب)، "وقد ذكرت هذه الشجرة من قبل النبي محمد عليه الصلاة والسلام بحديثه عن علامات الساعة؛ حيث قال "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي افتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود".
(المصدر: سطور)
تتواجد أشجار الغرقد في الأراضي الساحلية الرملية والخصبة، وتنتشر كثيراً في صحراء الحجاز، والقارة الإفريقية والجزيرة العربية، وبلاد الشام، والأجزاء الجنوبية من المملكة العربية السعودية، وأشهرها منطقة قرى واد السرحان في محافظة طبرجل، بالإضافة إلى مناطق كل من سيناء، وفلسطين، والكويت، ووادي الأردن، وليبيا، وصحراء النقب.

وذكرت الدراسات والأبحاث الطبية أن ثمار شجرة الغرقد وأوراقها لها قدرة على علاج الكثير من الأمراض، وتحتوي على خواص طبية كثيرة، ومن أهم فوائدها العلاجية أنها تعالج التهابات الكلى، وثمارها منبتة للشعر، وملينة للمعدة، وطارد للهوام، ومخفض لحرارة الجسم، ومفتت لحصوات الكلى، ومقو للعظام، ومدر للدورة الشهرية.
" فروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود." (المصدر: إسلام ويب)
"والاعتقاد الساذج بأن اليهودي سيختبئ وراء شجرة الغرقد ليس حكراً على السلفية أو الجماعات، بل مفتي مصر الأسبق د. علي جمعة قال في ديسمبر 2014 أن اليهود سنحاربهم يختبئون وراء الشجر، وهو تخلف وانحطاط شديد أن يصل لدار الإفتاء المصرية هذا الاعتقاد الساذج.
والخلاصة: لا معركة ستحدث بين طائفتين كي تكون علامة للساعة، ولا اليهودي سيختبئ وراء شجرة غرقد، هذه رمزيات دينية قديمة كانت تؤمن بالنباتات كرموز إما للحرب وإما للسلام، وغصن الزيتون وشجرة الكرز مشهور رمزيتهما الدينية للسلام عند الشعوب القديمة، أما الإيمان بأن شجرة معينة هي رمز للحرب وإعلان ذلك رسميا ثم يتبناها الشيوخ وينشروها على المنابر لهو الانحطاط بعينه، ونشر كل قيم العدوان على أسس سطحية". (المصدر: الحوار)
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017