حركة فتح إقليم وسط الخليل تبحث آخر المستجدات مع قاضي قضاة فلسطين ومحافظ الخليل
تاريخ النشر: السبت 13/09/2014 11:48
الخليل – إكرام التميمي
استقبلت حركة فتح إقليم وسط الخليل مساء أمس 21-9-2014 في مقرها العام وفداً رفيع المستوى على رأسه قاضي القضاة الشرعيين محمود الهباش ،وعطوفة محافظ محافظة الخليل كامل حميد ،ورؤساء وقضاة المحاكم الشرعية في محافظة الخليل ، وكان في استقبالهم أعضاء لجنة الإقليم وكوادر الحركة والمناطق التنظيمية ورؤساء المجالس البلدية ، وبهدف بحث سبل تعزيز وحدة الخطاب السياسي والإعلامي ووقف التحريض .
وقد استهل اللقاء محافظ الخليل كامل حميد بكلمة أشاد بها بإقليم وسط الخليل ومواقفه الوطنية ،ومعتبراً بأن مقر الإقليم هو البيت الفلسطيني الجامع ،والحريص على المشروع الوطني ،وحمايته والدفاع عنه ،انطلاقا من مبادئ حركة فتح رائدة العطاء الوطني .وراعية الوحدة الفلسطينية .
ومن جانبه قاضي القضاة محمود الهباش أشار: " أتفهم غضب كل إنسان يغضب ؛ ودافعه الحس الوطني ، ومطلوب منا أن لا نأخذ هذا الغضب إلى داخل البيت الواحد الجامع ، وعلينا أن نتثبت من الحقائق ، ومنوهاً بأن من يخطأ عليه أن يقدم اعتذاره أو يقدم تفسيراً لما قد تم تحليله ، ولكن قبل الحكم يجب أن يكون هناك سماع للآخر ، والاستماع لتوضيح وجهة نظر الرأي الآخر ، ومؤكداً على أهمية دعم القيادة الفلسطينية ، وعدم الانسياق وراء المحرضين والمشككين في القيادة الفلسطينية ، والذين يعملون على رفع الغطاء عن القيادة الفلسطينية وخاصة الذين يستخدمون الإساءة لقيادتنا ، ومتابعاً :وهذا قدر أن يتحمل كل إنسان فلسطيني السهام ، وفي ذات السياق أنكر الهباش ما تداولنه بعض وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة،و بعد نشرها تقرير عن بدء تحقيق قضائي بحقه يتضمن اتهامه بالفساد المالي، ومؤكداً بأن على الجميع بتحري المصداقية في النشر ،وسيما ما يتعلق بحجم تضحيات شهداءنا وأسرانا ، ومؤكداً بأن دماء الشهداء هم أطهر ما في الكون .
وكان عضو لجنة الإقليم المحامي أمجد ابو عصب قد رحب بالحضور وباسم أمين السرعماد خرواط وأعضاء لجنة الإقليم ،ومشيراً عن أهمية بلورة وتوضيح بعض المواقف والآراء التي تمت مداولاتها سواء في بعض وسائل الإعلام ، أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي ومؤكداً برؤية لجنة الإقليم بأهمية تعزيز قنوات الاتصال والتواصل ،ولكي نبقى على إطلاع كامل بمجريات الأمور ، وما يحدث على الساحة الوطنية الداخلية ، وعلى الصعيد السياسي برمته ، لما له أهمية في تعزيز وتوحيد الجهود الوطنية وحتى تحقيق مشروعنا الوطني الفلسطيني ، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
