الرئيسية / الأخبار / فلسطين
جبهة التحرير العربية تدعو على ضرورة تفعيل المؤسسات الفلسطينية بما فيها اللجنة التنفيذية
تاريخ النشر: السبت 28/11/2020 12:53
جبهة التحرير العربية تدعو على ضرورة تفعيل المؤسسات الفلسطينية بما فيها اللجنة التنفيذية
جبهة التحرير العربية تدعو على ضرورة تفعيل المؤسسات الفلسطينية بما فيها اللجنة التنفيذية

نابلس:
اكدت جبهة التحرير العربية على ضرورة تفعيل المؤسسات الفلسطينية بما فيها اللجنة التنفيذية، وعقد المجلس المركزي الفلسطيني، داعية الى تعزيز المقاومة الشعبية والتصدي للمستوطنين ولمشاريع التهويد الإسرائيلية ، وتحويلها الى انتفاضة شاملة .
ودعت إلى التوجه إلى الجماهير في الأقطار العربية فواقع الحصار المفروض على المنظمة هو واقع الحكومات وليس الجماهير، منوهة إلى أن فالجماهير تقف الى جانب المنظمة ومشروعها في إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس ، مع ضرورة إحياء الجبهة العربية المشاركة للثورة الفلسطينية.
وشددت على ضرورة تعزيز العلاقة مع الدول الصديقة في أوروبا وروسيا والصين الى جانب الدول العربية الأخرى.
ونوهت إلى أنه " رغم ما يشاع عن إدارة بايدن ومواقفها لاعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية وما له من دلالات وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن. وإعادة المساعدات الى وكالة غوث اللاجئين وتأييده لحل الدولتين، الا ان التجربة مع الإدارات الديمقراطية السابقة لم تؤدي الى التقدم نحو تحقيق الهدف المرحلي في دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة بما فيها القدس".
واعتبرت أن فشل اتفاقات أوسلو والحلول الجزئية للقضية الفلسطينية يدفع إلى التأكيد على الحل الجذري للقضية الفلسطينية الذي يؤكد على حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.

 

وهذا نص البيان
 بيان سياسي صادر عن جبهة التحرير العربية في الذكرى 73 للتقسيم


بتاريخ 29 نوفمبر 1947 أصدرت الجمعية العامة في الأمم المتحدة قرار رقم 181 بتبني خطة انهاء الانتداب البريطاني وتقسيم فلسطين الى ثلاث كيانات وهي:
1- دولة عربية تبلغ مساحتها 11 الف كم2 ما يمثل 42.3% من فلسطين.
2- دولة يهودية تبلغ مساحتها 15 الف كم2 ما يمثل 57.7 من فلسطين.
3- القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة تحت رعاية دولية.
رفضت القيادة الفلسطينية القرار فلا زالت هناك اغلبية عربية داخل فلسطين كما رفضته الدول العربية وقد قبل به في حينه بن غوريون وعندما سأل لماذا تقبل بالقرار ونحن الأقوى عسكرياً أجاب ان العرب سيرفضونه.
واليوم ورغم قبول القيادة الفلسطينية بالأراضي التي احتلت عام 1967 والتي تعادل مساحتها 22% من فلسطين التاريخية لإقامة الدولة الفلسطينية الا ان التآمر المستمر أدى الى فصل غزة عن الضفة كما تفاقم بناء المستوطنات داخل أراضي الضفة الغربية ومحيط القدس بعد اتفاقات كمب ديفيد عام 1978 واطمئنان إسرائيل ان لا حرب عربية إسرائيلية بعد اليوم. كما ان تهديد ايران لدول الخليج بعد ان تعملقت وأصبحت تسيطر على اربع عواصم عربية كما يدعي قادة ايران وذلك بسبب غزو اميركا للعراق عام 2003 وتقديمه على طبق من فضة الى ايران, مما دفع بالدول العربية الخليجية ذات الحكومات الهشة طلب الحماية من اميركا وتطبيع علاقاتها مع إسرائيل لمزيد من الرضى الأميركي متخلية عن قراراتها في القمم العربية ومنها القمة العربية في بيروت عام 2002 والتي نصت على ربط التطبيع الشامل مع إسرائيل بانسحاب إسرائيلي كامل عن الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس والجولان السورية.
وبما ان اللقاءات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة اخيراً لانجاز الوحدة الوطنية عادت الى المربع الأول بفعل قرار المكتب السياسي لحركة حماس الذي اكد على "تهيأة الأجواء الداخلية وإشاعة أجواء الحريات وتكريس التعددية وانهاء الملفات العالقة كافة لنجاح مسار الوحدة ".
لذلك فان عملية التصدي لهذا الواقع والخروج من النفق المظلم يتطلب عدم استمرار الدوران في الحلقة المفرغة وعدم الرهان على أنظمة فردية بالية والعمل على تحقيق الأمور التالية:


الأول : تعزيز المقاومة الشعبية ولا بد ان نذكر ان التصدي للمستوطنين ولمشاريع التهويد الإسرائيلية قد عرفت تطوراً ملحوظاً وخاصة في بيت دجن والحمصة والقدس وهي في تصاعد مستمر ونرى ضرورة العمل على تحويلها الى انتفاضة شاملة ولا بد من الإشارة الى العمل الدؤوب الذي تقوم به هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الى جانب الفصائل والقوى الوطنية في المقاومة الشعبية
الثاني التوجه الى الجماهير في الأقطار العربية فواقع الحصار المفروض على المنظمة هو واقع الحكومات وليس الجماهير. فالجماهير تقف الى جانب المنظمة ومشروعها في إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس لذا نرى ضرورة احياء الجبهة العربية المشاركة للثورة الفلسطينية.
الثالث: تعزيز العلاقة مع الدول الصديقة في أوروبا وروسيا والصين الى جانب الدول العربية الأخرى.
فقد زار قادة من حوالي عشرين دولة أوروبية القدس وادانوا مشروع إقامة مستوطنة صهيونية "ايمتوس" تفصل القدس عن بيت لحم وقد تراجعت إسرائيل امام هذا الضغط.
الرابع: ضرورة تفعيل المؤسسات الفلسطينية بما فيها اللجنة التنفيذية وعقد المجلس المركزي الفلسطيني. فالحصار الذي فرضته اميركا ترامب على م.ت.ف والإجراءات التي اتخذتها لمعاقبة القيادة الفلسطينية على مواقفها الرافضة لصفقة العصر والحصار العربي المالي الذي فرضته على المنظمة قد أدى الى تضييق الخناق على م.ت.ف ودورها في الداخل والخارج.
خامساً: رغم ما يشاع عن إدارة بايدن ومواقفها لاعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية وما له من دلالات وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن. وإعادة المساعدات الى وكالة غوث اللاجئين وتأييده لحل الدولتين الا ان التجربة مع الإدارات الديمقراطية السابقة لم تؤدي الى التقدم نحو تحقيق الهدف المرحلي في دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة بما فيها القدس.
سادساً: ان فشل اتفاقات أوسلو والحلول الجزئية للقضية الفلسطينية يدفعنا الى التأكيد على الحل الجذري للقضية الفلسطينية الذي يؤكد على حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.

وانها لثورة حتى التحرير

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017