نابلس
قام أمس فريق طلابي من المخيم المتجول "مقاطعون متجولون" ، الذي يشرف عليه ملتقى الشراكة الشبابي، بجولة ميدانية في منطقة الاغوار، زار خلالها عدد من القرى والخرب والمناطق المستهدفة بالاستيطان، من ضمنها عاطوف، والرأس الأحمر، والحديدية، وخربة مكحول، وعين الساكوت وبردلة. وجاء المشروع ضمن ملتقى الشراكة الشبابي المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني ومركز العودة.
وجاء تنظيم الجولة ضمن سلسة جولات تقوم بها فرق المخيم الذي يضم طلبة من مدارس نابلس وجنين وطولكرم ورام الله والاغوار، بهدف نشر ثقافة المقاطعة وتبادل الخبرات وبناء العلاقات.
وخلال الجولة، التقى فريق المخيم بمجموعة من المواطنات في خربة مكحول، واللواتي تحدثن عن معاناة الأهالي ومعاناة النساء بشكل خاص في هذه المنطقة. كما تم عقد لقاء مع عدد من طلبة الخربة الذين تحدثوا عن الصعوبات المتعلقة بالوصول الى المدارس واستكمال العملية الدراسية في الجامعات.
وزار الفريق منطقة "عين الساكوت" الواقعة عند الحدود الأردنية، والتي قرر الاحتلال اغلاقها ومنع المواطنين الوصول اليها. وتحدث احد المواطنين هناك بمرارة عن عملية التهجير القسري التي يتعرض إليها سكان المنطقة.
وتوجه فريق المخيم في نهاية الجولة الى قرية بردلة، وتم عقد لقاء مع الناشطين في المقاومة الشعبية أيمن غريب ورشيد خضير، واللذان تحدثا عن المقاطعة ومدى تأثيرها، وما حققته من نجاحات على المستوى الوطني والعالمي. كما قدما شرحاً عن واقع الأغوار ومخططات الضم والتهجير التي تستهدف تفريغ الأغوار من سكانها.
