الرئيسية / منوعات / صحة
دراسة: حفظ الأنسولين المفتوح في درجة حرارة تصل لـ37 مئوية لا يفسده
تاريخ النشر: الجمعة 05/02/2021 16:58
دراسة: حفظ الأنسولين المفتوح في درجة حرارة تصل لـ37 مئوية لا يفسده
دراسة: حفظ الأنسولين المفتوح في درجة حرارة تصل لـ37 مئوية لا يفسده

ووفقا لتقرير لموقع sciencealert أظهر البحث أنه يمكن تخزين زجاجات الأنسولين لمدة أربعة أسابيع بعد فتحها في درجات حرارة تتراوح بين 25 و37 درجة مئوية، نُشرت الدراسة في المجلة الطبية PLOS One.

وقالت فيليبا بول، مستشارة الأمراض غير المعدية فى منظمة أطباء بلا حدود: "يتطلب البروتوكول الصيدلاني الحالي تخزين زجاجات الأنسولين بين درجتين مئويتين و8 درجات مئوية حتى يتم فتحها، وبعد ذلك يمكن تخزين معظم الأنسولين البشرى عند 25 درجة مئوية لمدة أربعة أسابيع، من الواضح أن هذه مشكلة فى بعض الأماكن التى لا توجد بها ثلاجات.

وأشارت إلى أنه في بعض المناطق الأكثر فقراً في العالم التى تزيد فيها درجات الحرارة عن 25 درجة مئوية، يضطر مرضى السكري الذين لا يملكون ثلاجات منزلية إلى الذهاب إلى المستشفى للحصول على الحقن، أحيانًا عدة مرات فى اليوم، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري فإن الحصول على العلاج، بما فى ذلك الأنسولين، أمر بالغ الأهمية لبقائهم على قيد الحياة.

مرض السكرى هو مرض مزمن يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم، ما يؤدى بمرور الوقت إلى أضرار جسيمة فى القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب، النوع الأكثر شيوعًا هو داء السكري من النوع 2 عادةً عند البالغين، والذي يحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين أو لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أما داء السكري من النوع الأول هو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس القليل من الأنسولين أو لا ينتج الأنسولين بمفرده.

وأكد الباحثون فى جامعة جنيف، في بيان، أن النتائج أظهرت أن استقرار الأنسولين المخزن فى ظل هذه الظروف هو نفس استقرار الأنسولين المخزن على البارد، دون أى تأثير على الفاعلية، ما يتيح لمرضى السكري إدارة مرضهم دون الحاجة إلى زيارة المستشفى عدة مرات يوميًا."

وتقول منظمة الصحة العالمية إن نحو 422 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم يعانون من مرض السكرى، ويعيش معظمهم فى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتوجد 1.6 مليون حالة وفاة مباشرة إلى مرض السكرى كل عام، حيث تزايد انتشار مرض السكرى بشكل مطرد فى العقود الأخيرة. 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017