كتب محمد فراج 

بين أربعة جدران يقطن أسرى فلسطينيين قاوموا الاحتلال الصهيوني وواجهوهم إما بالحجارة والسلاح , هؤلاء المواطنين الذين لا يقبلون أن يعيشون تحت  الاحتلال ولا أن تسلب أراضيهم وان يعيشون في كرامة أسرى تحملوا الصعاب وكافة مشاقة السجن من حيث البرد والتعذيب والجوع والعطش , والبعد عن رؤية من أنجب هؤلاء لأبطال ورؤية لاصداقاء , هذه الشعور عايشه كبار السن والشباب والأطفالوالنساء يقبعون خلف هذه الجدران متحملين المرض والمشاقة السجن .

نستذكر في عام 2003 اعتقال البطل متوكل الرضوان قائد كتائب شهداء لأقصى في مدينة قلقيلية بعدما كان مطارد لمدة 3 سنوات ليحكم عليه ب 22 سنة في سجون الاحتلال , مما وجه له لاحتلال العديد من التهم منها انضمامه إلى كتائب شهداء لأقصى والقيام في عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي .

طارده الاحتلال لمدة ثلاث سنوات اتعب جنود لاحتلال إلى انه تم مسكه في احد مباني مدينة قلقيلية حيث دخلت وحده خاصة لجيش الإسرائيلي وحاصر البيت والمنطقة جميعها , ومثله مثل باقي المناضلين لم يستطع المقاومة وحده بسلاح واحد فالقوه كانت غير متكافأءه والكثرة دائما تغلب القلة .

والبيانات الموجودة في التقرير توضح حجم الجرائم الإسرائيلية المتعمدة اتجاه لاسرى الفلسطينيون, ويمكن للقارئ معرفة عدد لاسرى من عام 2000 الى تشرين الأول\ أكتوبر من عام 2020.

وبحسب وكالة وفا أن مجموع لأسرى في سجون الاحتلال بلغ قرابة 5000 أسير وأسيره منهم 42 أسيرة وقرابة 200 طفل , والمعتقلين الاداريين قرابة 450 أسير في كانون الثاني .

 

 

 

الاشكال التالية توضح عدد لاسرى من عام 2000 الى عام 2005 وصولاً الى عام 2020

نلاحظ أن من فترة 2000 الى 2005 ارتفاع كبير ي عدد لاسرى بحسب ما ورد في بيانات لدى الجهاز المركزي لاحصائي , فيما يقول حسين شبيطة موظف في شؤون لاسرى يعود سبب لارتفاع في تلك الفترة هو انتفاضة الأق  صى الثانية والاحداث السياسية التي كانت لشباب فلسطين دور كبير فيها . 

 

 

 

 

ومن فترة 2006 الى فترة 2010 تبين من خلال الاحصائيات انه الاعداد في تصاعد حتى عام 2010 انخضت الاعداد حسب الجهاز  المركزي الاحصائي , تحدث شبيطة ان النسبة الاعلى التي سجلت في عام 2006 كانت نتيجة لانقلاب الذي حصل والعمليات التي قام  بها الشاب الفلسطيني حتى عام 2010 بدأت تقل بسبب حالة الهدوء التي سادت الشارع الفلسطيني الى ان لاعتقال لم يتوقف بل سجل نسب اقل من عام 2006 .

 

نلاحظ ان الفترة ما بين عام2011 الى عام 2015 قلة نسبة لاعتقال في هذه الفترة بحسب الجهاز الاحصائي الفلسطيني ويضف شبيطة ان سبب لانخفاض كان رجوع التنسيق لامني ورجوع المفاوضات ما بين عام 2010 الى عام 2013 وزادت في 2015 بسبب عمليات الطعن الذي يقوم به ابناء الشعب الفسطيني  .

                                                                       

 

 

الفترة ما بين 2016 الى 2020 انخفضت نسبة لاعتقال الذي يمارسه لاحتلال على ابناء الشعب الفلسطيني كما يضهرة الشكل وبحسب الجهاز المركزي لاحصائي وقال شبيطة ان نسبة لاعتقال انخفضت بسبب عدة امور منها الركود الذي اصاب ابناء الشعب الفلسطيني , و بسبب  انه لا يوجد انتفاضات ووعي الشعب ولا يوجد هبات شعبية .

المحور التالي يدرس اعداد المعتقلين الادارين الفلسطينين من عام 2001 الى عام 2020 بحسب موقع بتسليم (حيث بلغ نسبة المعتقلين لادارين في عام 2000 12 شخص وهي لاقل وفي عام 2003 سجلت اعلى نسبة اعتقال اداري بسبب انتهاء لانتفاضه , يعد لاعتقال لاداري من اسوء انواع لاعتقلات لنه لا يصح لمعتقل النزول الى المحكمه ويتمدد اعتقاله كل 6 شهور دون محكمة الى ان يتحول الى مدني .

    

 

 

 

 

 

 

 

 

الاحصائي وقال شبيطة ان نسبة لاعتقال انخفضت بسبب عدة امور منها الركود الذي اصاب ابناء الشعب الفلسطيني , و بسبب  انه لا يوجد انتفاضات ووعي الشعب ولا يوجد هبات شعبية .

المحور التالي يدرس اعداد المعتقلين لادارين الفلسطينين من عام 2001 الى عام 2020 بحسب موقع بتسليم (حيث بلغ نسبة المعتقلين لادارين في عام 2000 12 شخص وهي لاقل وفي عام 2003 سجلت اعلى نسبة اعتقال اداري بسبب انتهاء لانتفاضه , يعد لاعتقال لاداري من اسوء انواع لاعتقلات لنه لا يصح لمعتقل النزول الى المحكمه ويتمدد اعتقاله كل 6 شهور دون محكمة الى ان يتحول الى مدني .

 

 

 

 

 

 

في هذه المحور سنتناول أعداد لأسرى من عام 2015 إلى عام 2020 موضحين لارتفاع ولانخفاض في الأعداد بحسب تقارير وكالة وفا الإخبارية وان ارتفاع عدد لأسرى كان نتيجة عمليات الفدائية اي عمليات الطعن الذي خرجت من قبل أبطال فلسطين عام 2015 الى عام 2017 .

 

 

وهذا الشكل يوضح عدد الأسيرات في سجون لاحتلال عام 2015 من أشهر السنة

 

 

 

وهذه الشكل يوضح  القاصرين في معتقلات سجون لاحتلال عام 2015 من اشهر السنة