الرئيسية / الأخبار / دولي
أرملة رئيس هايتي تصف لحظات "إمطاره" بالرصاص
تاريخ النشر: الثلاثاء 13/07/2021 05:52
أرملة رئيس هايتي تصف لحظات "إمطاره" بالرصاص
أرملة رئيس هايتي تصف لحظات "إمطاره" بالرصاص

وصفت أرملة رئيس هايتي، اللحظة التي "أمطر" القتلة فيها زوجها بالرصاص، بعد اقتحام منزلهما في منتصف الليل.

وقالت مارتين مويس إنّ الهجوم حدث بسرعة كبيرة، ولم يتمكن زوجها جوفينيل من "قول كلمة واحدة".

وقتل الرئيس مويس في 7 يوليو/ تموز، على أيدي 28 من المرتزقة الأجانب، حسبما زُعم.

وأصيبت مويس أيضا في الهجوم، ونقلت إلى ميامي لتلقي العلاج.

ونشرت يوم السبت، رسالة صوتية على صفحتها على تويتر تتعهد فيها بمواصلة عمله. وأكد عدد من الأشخاص أنها زوجة الرئيس.

وتقول مويس في التسجيل "في غمضة عين، دخل المرتزقة منزلي وأمطروا زوجي بالرصاص"، واصفة اللحظة التي قتل فيها المهاجمون زوجها.

وأضافت "هذا الفعل ليس له اسم لأن عليك أن تكون مجرما بلا حدود لاغتيال رئيس مثل جوفينيل مويس، من دون إعطائه الفرصة لقول كلمة واحدة".

وأشارت إلى أن زوجها كان مستهدفا لأسباب سياسية، لافتة على وجه الخصوص إلى إجراء استفتاء على تغييرات في الدستور كان من الممكن أن تمنح الرئيس مزيدا من السلطة.

وقالت إن الأشخاص المجهولين "يريدون اغتيال حلم الرئيس".

وأضافت "إنني أبكي، هذا صحيح، لكن لا يمكننا أن ندع البلاد تضيع .. لا يمكننا أن ندع دماء الرئيس جوفينيل مويس، زوجي، رئيسنا الذي نحبه كثيرا والذي أحبنا في المقابل، يذهب سدى".

كان مويس، 53 عاما، رئيسا لهايتي، أفقر دولة في الأمريكتين، منذ عام 2017.

كان عهده في منصبه صعبا، فيما واجه اتهامات بالفساد وكانت هناك تظاهرات واسعة النطاق في العاصمة ومدن أخرى في وقت سابق من هذا العام.

وكان من المفترض إجراء انتخابات برلمانية في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، لكن الخلافات أخرتها، ما يعني أن مويس كان يحكم بمرسوم. وكان قد خطط لإجراء استفتاء على تغييرات دستورية مقترحة في سبتمبر/ أيلول.

في فبراير/ شباط من هذا العام، في اليوم الذي أرادته المعارضة أن يترك منصبه، قال مويس إن محاولة قتله والإطاحة بالحكومة قد أحبطت.

ولم يتضح بعد من نظم هجوم الأربعاء والدافع وراء ذلك. كما لا يزال هناك عدد من الأسئلة من دون إجابة، بما في ذلك كيفية تمكن القتلة من دخول الممتلكات الخاصة. ومن المقرر أن يُستجوب حراس مويس الأسبوع المقبل.

وأعرب أحد الشخصيات المعارضة البارزة عن شكوكه بشأن الأحداث. وقال السناتور الهايتي السابق ستيفن بينوا لمحطة "ماجيك 9" الإذاعية المحلية، يوم الجمعة، إن "من قتله ليس كولومبيين" لكنه لم يقدم أدلة تدعم مزاعمه.

وقالت الشرطة الهايتية إن غالبية المرتزقة كانوا كولومبيين، بينما كان اثنان منهم يحملان الجنسية الأمريكية.

واعتقل 17 من أفراد المجموعة في العاصمة بورت أو برنس، بعد معركة بالأسلحة النارية. وقتلت الشرطة ثلاثة من المشتبه بهم ولا يزال ثمانية آخرون قيد البحث.

المصدر: بي بي سي عربي

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017