الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
لجنة زكاة نابلس المركزية تبدأ بصرف ( 123.250 ) دينارا لصالح الأيتام
تاريخ النشر: الأربعاء 24/11/2021 18:51
لجنة زكاة نابلس المركزية تبدأ بصرف ( 123.250 ) دينارا لصالح الأيتام
لجنة زكاة نابلس المركزية تبدأ بصرف ( 123.250 ) دينارا لصالح الأيتام

باشرت لجنة زكاة نابلس المركزية بصرف مبلغ (123.250) دينارا لصالح الأيتام المسجلين لدى قسم الأيتام في لجنة زكاة نابلس، وقد بيّن عضو لجنة الزكاة الشيخ الدكتور أحمد شرف أن هذه الصرفية (سنابل الخير) هي كفالات من محسنين داخل الوطن، وأن اللجنة تجهز صرفية للأيتام المكفولين من جهات خيرية خارج الوطن. وأوضح الشيخ شرف أن اللجنة تسعى جاهدة إلى إيجاد كفالات للأيتام غير المكفولين, وبالذات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
وذكر شرف أن اللجنة أطلقت قبل أكثر من شهر ومع ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم حملة (النبي اليتيم)، كان هدفها تعريف المواطنين بمدرسة جيل المستقبل لرعاية الأيتام وإيجاد كفالات تعليمية لـ (155) طالبا يتيما داخلها، حيث التكلفة التعليمية للطالب سنويا (6000) شيقل، فالمدرسة تضم عشرة صفوف دراسية، وتسعى المدرسة بكل طاقتها إلى تحقيق أعلى المعايير التربوية والتعليمية بين طلبتها، بالإضافة إلى برنامج لتحفيظ القرآن الكريم من الصف الثاني وحتى العاشر، وذلك بطاقم إداري وتدريسي وخدماتي، من ذوي الخبرة والكفاءة، مكون من (23) موظفا وموظفة، أخذوا على عاتقهم حمل هذه الأمانة، كما توفر المدرسة لطلبتها مجانا: التعليم والمواصلات والزي الموحد ووجبة إفطار يوميا، إلى جانب التعزيز المعنوي والمادي لطلبتها المتميزين تربويا وأكاديميا، وتنظم المدرسة سنويا رحلات عمرة للطلاب الأوائل.
وأفاد الدكتور شرف أن حصيلة حملة (النبي اليتيم) إلى الآن ما يقارب (350000) شيقل وهي تبرعات من أهل الخير من داخل الوطن وخارجه.
وأوضح شرف أن الشرع الحنيف حث على كفالة اليتيم، وجعلها من الأسباب التي تعالج أمراض النفس البشرية، وبها يتضح المجتمع في صورته الأخوية التي ارتضاها له الإسلام.
وقد نبه شرف أن كفالة اليتيم ليست في كفالته ماديا فحسب، بل الكفالة تعني القيام بشئون اليتيم من التربية والتعليم والتوجيه والنصح، والقيام بما يحتاجه من حاجات تتعلق بحياته الشخصية من المأكل والمشرب والملبس والعلاج ونحو هذا, وذكر شرف أقوال العلماء في درجات كفالة اليتيم, فالدرجة الأولى : تكون بضم اليتيم إلى حجر كافله أي ضمه إلى أسرته، فينفق عليه، ويقوم على تربيته، وتأديبه حتى يبلغ، حيث إن الكافل يعامل اليتيم معاملة أولاده في الإنفاق والإحسان والتربية وغير ذلك، وهذه الكفالة كانت الغالبة في عصر الصحابة, والدرجة الثانية : تكون بالإنفاق على اليتيم مع عدم ضمه إلى الكافل كما هو حال كثير من أهل الخير الذين يدفعون مبلغاً من المال لكفالة يتيم يعيش في جمعية خيرية أو يعيش مع أمه أو نحو ذلك, والدرجة الثالثة : أن يشارك أكثر من شخص في كفالة اليتيم الواحد.
وأهاب الشيخ شرف بكل المحسنين من أبناء هذا الوطن الغالي وكل الخيرين أينما كانوا أن يمدوا يد العون لدعم طلاب مدرسة جيل المستقبل للأيتام، فلهم حق علينا جميعا في رعايتهم وكفالتهم, فطفل اليوم هو رجل الغد, وسلوكياته المستقبلية هي ثمرة التربية التي يتلقاها في صغره, لذلك هؤلاء الأطفال أمانة في أعناقنا, وهم بوابتنا إلى الجنان ومرافقة النبي عليه الصلاة والسلام .
يشار إلى أن مدرسة جيل المستقبل للأيتام تم افتتاحها مع مطلع شهر أيلول مع بداية العام الدراسي 2012/2013 بصفين أساسيين (الأول والثاني)، وهي تضم اليوم عشرة صفوف دراسية من الصف الأول إلى الصف العاشر، كما أن لجنة زكاة نابلس تكفل أكثر من (4000) يتيم، وتساعد أكثر من (7000) أسره فقيرة.
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017