الرئيسية / ثقافة وأدب
"العقرباوي" حكواتي يوظف مساراته في نشر "الإرث الفلسطيني"
تاريخ النشر: الجمعة 10/12/2021 09:35
"العقرباوي" حكواتي يوظف مساراته في نشر "الإرث الفلسطيني"
"العقرباوي" حكواتي يوظف مساراته في نشر "الإرث الفلسطيني"

نابلس - وكالة سند للأنباء
لا يملك أيّ شعب في العالم رصيدًا في الإرث الشعبي مثل الرصيد الخاص بفلسطين وشعبها.

فَـ "أهازيج" الحكواتي حمزة ديرية العقرباوي، كانت وما زالت تملأ سماء منطقة المعمرة في أراضي "جواريش"، وهو يُتمتم بأمثالٍ تراثيةٍ جزء منها مرتبطة بالأرض والزراعة والمواسم الزراعية، وخاصة موسم الزيتون والحصاد.

"عقرباوي" يقود مجموعة "تجوال سفر" والتي تنظم مسارات في مناطق الضفة والداخل الفلسطيني المحتل؛ للتعرف على معالمها، والمشي فيها ساعات طويلة في أيام الجمع والعطل.

يقول "عقرباوي" لِـ "وكالة سند للأنباء"، "منذ سنوات طويلة، وأنا أنظم جولات ومسارات وأرافق فرق التجوال كدليل سياحي، وأصبحتُ أعرف جميع معالم الوطن من الشمال والجنوب".

وينوه إلى أن بعض المسارات مثل "وادي القلط" بات التواجد فيه أكثر فلسطينيا بعكس الماضي؛ معللًا أن ذلك بسبب كثرة زيارة الوادي من المجموعات الشبابية".

"الموروث القصصي"

"وماذا عن نقل الرواية الشفوية والمعلومات عن الأماكن التي يمر بها الأشخاص المشاركون في المسارات؟" يُجيبنا "الرواية الشفوية تعد في غاية الأهمية؛ لأنها تزيد المعرفة للجمهور سواء لمن شارك أو محيطهم أو عبر النشر على وسائل الاعلام المختلفة التقليدية والرقمية".

ويؤكد "عقرباوي"، أن الحكواتي واحد من الناس مهمتهم حمل الموروث القصصي للأجيال القادمة، وربط الجيل القديم بالجديد، مُردفًا أنها أمانة ومسؤولية بنقل أفضل ما في الموروث من قصص ونقلها بطرق سهلة وممتعة".

ويُردف أن التراث الشعبي جميل ويعبر عن آمال كل الأجيال، وهذا ما يجسده في النشاطات الثقافية ولمسارات.

"حدثنا عن الأقوال الجميلة وأمثال التي يتم تردادها؟" يُجيب بابتسامة: "يا حبايب على السكر ذايب"، موضحًا أنها مع الوقت تصبح متداولة بين الأجيال الناشئة.

ويُشدد "عقرباوي" أن الحكواتي أمام تحدي في نقل المعلومة المتعلقة بالتراث حتى لا تغيب عن الحضور.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017