الرئيسية / الأخبار / اقتصاد وأعمال
مطار رامون الإسرائيلي: أول رحلة لفلسطينيين تثير جدلاً
تاريخ النشر: السبت 27/08/2022 19:42
مطار رامون الإسرائيلي: أول رحلة لفلسطينيين تثير جدلاً
مطار رامون الإسرائيلي: أول رحلة لفلسطينيين تثير جدلاً

مطار رامون الإسرائيلي: أول رحلة لفلسطينيين تثير جدلاً
تسنيم صعابنه

وصول أول رحلة تجريبية لأكثر من 40 فلسطينيًا من الضفة الغربية، إلى قبرص، عبر مطار رامون "الإسرائيلي"، واعتبرت الحكومة الإسرائيلية تسيير الرحلة حلمًا تاريخيًا يتحقق.
يقول منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، غسان عليان: هدفنا من إعطاء فرصة للفلسطينيين، عن طريق مطار رامون هو فقط تسهيل جميع الخدمات المتاحة للفلسطينيين وللإسرائيليين معًا".
واستنكرت الحكومة الفلسطينية الخطوة الإسرائيلية، واعتبرتها مساس بالسيادة الفلسطينية.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشته، "أن لا مطار رامون ولا أي مطار آخر بديل عن عمقنا في الأردن فيما يتعلق بالمواصلات وغيره، وأضاف أنه إذا أراد الاحتلال أن يسهل على حياة الشعب، فليفتح لنا معبر القدس".

"ويمكن لثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، السفر عبر مطار رامون، حيث جاء إطلاق برنامج السفر، على إثر طلب من الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة؛ للتسهيل تنقل الفلسطينيين من وإلى الأراضي الفلسطينية."

دأب الفلسطينيون منذ عقود طويلة على السفر عبر الحدود الإسرائيلية الفلسطينية مع الأردن، وينفق المسافرون الفلسطينيون ملايين الدولارات خلال تنقلهم الدائم من خلال ذلك المعبر.
استخدام مطار رامون الإسرائيلي قوبل باستياء أردني؛ بسبب الأضرار السياسة والاقتصادية المحتملة على الأردن، من خسائر اقتصادية كبيرة متوقعة لحركة السفر في الأردن.

جدد رئيس وزراء الأردن التزام بلاده بتسهيل عبور الفلسطينيين وتنقلهم عبر حدوده، وتؤكد شركات الطيران الإسرائيلية نيتها تسيير المزيد من الرحلات السياحية الأوفر ماليًا للفلسطينيين، وتحث الحكومة الفلسطينية مواطنيها على عدم التجاوب مع تلك الدعوات الإسرائيلية.

"وطالب فريق من المغردين الأردنيين بـ"منع كل من استخدم مطار رامون من السفر مستقبلا عبر مطار الملكة علياء، وبسحب وعدم تجديد جوازات السفر الأردنية المؤقتة لكل شخص ثبت استخدامه ذلك المطار".

"من جهة أخرى، حذر بعض المغردين الفلسطينيين من استخدام مطار رامون، وقالوا إن "إسرائيل تحاول إنقاذ المطار بعد أن فشل فشلا ذريعًا، لذلك قرروا إحياء المطار، عبر السماح للفلسطينيين بالسفر من خلاله، لعدم وجود إقبال عليه لبعده عن المناطق الحيوية".

"ووصف بعض الفلسطينيين "المعاناة" التي قالوا إنهم واجهوها عند سفرهم عبر الأردن، وأشاروا إلى أن "سوء الإدارة والإهانة التي يتعرض لها الفلسطينيون على جسر الملك حسين تدفع الناس للتفكير باستخدام مطار رامون".

"ونشر المختص بالشأن القانوني ماجد العاروي، مقالا أوضح فيه العديد من الأمور التي من خلالها يمكن للأردن مضاعفة استقطاب المسافرين الفلسطينيين عبر جسر الملك حسين."
• "وأوضح أن أول النقاط التي يمكن للأردن من خلالها رفع نسبة الفلسطينيين القادمين إلى المملكة، هي زيادة عدد الشبابيك العاملة على مدار الساعة في جسر الملك حسين، وعدم الاكتفاء بشباك واحد لختم الجوازات."

• وأشار العاروري إلى أن ثاني النقاط تتمثل، إلغاء كافة التكاليف الإضافية المفروضة على الجسر مثل الـ 10 دنانير ودينار العفش.

• ولفت إلى أن الخطوة الثالثة هي الإبقاء على نظام الحجز الالكتروني للباصات، والعمل على تحديد رقم الرحلة وساعة انطلاق الباص وضمان حسن تطبيق النظام مقابل تكلفة مالية محدودة، ورفض أي تحديد لعدد المسافرين من الجانب الإسرائيلي."
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017